سلط تقرير جديد صادر عن وكالة صحية فرنسية الضوء على أهم أسباب التسمم عند الأطفال، والذي يحدث بشكل شائع عند الأطفال الصغار.
الأسباب الثلاثة الأكثر شيوعًا وخطورة للتسمم العرضي لدى الأطفال في فرنسا هي منتجات التنظيف المنزلية والأدوية البشرية وأول أكسيد الكربون، وفقًا لتقرير جديد.
وقالت الوكالة الوطنية الفرنسية لسلامة الغذاء والصحة البيئية والمهنية (Anses) إنه على الرغم من أن معظم حالات التسمم العرضية غير ضارة، إلا أن بعضها قد يكون خطيرًا أو حتى مميتًا.
هم موجز أهم أسباب حالات التسمم العرضي التي أدت إلى الاتصال بمركز مكافحة السموم، أو الذهاب إلى غرفة الطوارئ، أو دخول المستشفى بين عامي 2014 و2020.
ومن بين منتجات التنظيف، كانت منظفات الغسيل في أغلب الأحيان سببًا لتسمم الأطفال دون سن 15 عامًا، وخاصة كبسولات المنظفات السائلة.
وتسببت أدوية مثل الإيبوبروفين والأسبرين والباراسيتامول ومضادات الاكتئاب وأدوية القلب والأوعية الدموية في حالات التسمم الأكثر شيوعا وخطورة لدى الأطفال دون سن السادسة، وفقا لأنس.
الأطفال معرضون أيضًا للتسمم بأول أكسيد الكربون. يمكن أن يتم تصنيع الغاز عديم اللون والرائحة بواسطة الأجهزة المستخدمة للتدفئة إذا لم تتم صيانتها أو تركيبها بشكل صحيح.
أسباب خطيرة أخرى للتسمم
في فرنسا، بين عامي 2014 و2020، كان هناك ما يقرب من 9100 حالة سنويًا لأطفال دون سن السادسة يتم نقلهم إلى قسم الطوارئ بسبب التسمم وحوالي 3800 حالة سنويًا لأطفال تم إدخالهم إلى المستشفى.
كان السبب الرئيسي لزيارة غرفة الطوارئ للأطفال دون سن السادسة هو ملامسة السم الناتج عن لدغة اليرقات والدبابير والنحل والدبابير وغيرها من الكائنات البشرية. ويمثل هذا 30% من الزيارات إلى غرفة الطوارئ بسبب التسمم أو حوالي 2800 رحلة سنويًا.
كما سلط التقرير الضوء على زيادة حالات التسمم المرتبطة بتناول الحشيش، خاصة بين الأطفال دون سن السنة.
بين عامي 2014 و2020، كان هناك أكثر من 250 حالة دخول إلى المستشفى سنويًا للأطفال دون سن السادسة بسبب تناول الحشيش. وكان الدواء أيضًا السبب الرئيسي لدخول العناية المركزة للتسمم لدى الأطفال دون سن السادسة.
ووجد أنس أن عدد حالات التسمم بالقنب وعدد الأطفال الذين عولجوا في العناية المركزة من هذه الحالات ارتفع بين عامي 2014 و2020.
وأوصت الوكالة بوضع المنتجات بعيدًا عن متناول الأطفال، ووضع الأدوية جانبًا، والاستخدام السليم لأجهزة التدفئة.