لعشاق السهر.. النوم المتأخر يرفع خطر الإصابة بالسكري

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

لا تزال الدراسات تؤكد على أهمية النوم الجيد لصحة الإنسان الجسمية والعقلية، وأحدثها دراسة أميركية لمستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، تشير إلى علاقة وثيقة بين السهر لوقت متأخر وقلة النوم، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وفق الباحثين، فإن عادات النوم وجودته إضافة لنمط الغذاء والحالة المزاجية والنفسية للناس، تحدد فيما إذا كانوا عرضة أكثر لمرض السكري أم لا.

الدراسة التي تم نشرها في موقع نيوز ميديكال الطبي ، راجعت بيانات أكثر من أربعة وستين ألف شخص خلال ثماني سنوات وقد حللت كل أنماطهم وعاداتهم اليومية المتضمنة الغذاء والنشاط البدني والنوم والسلوكيات الأخرى كالتدخين، ووجدت أن اولئك الذين يتأخرون في الذهاب للفراش عانوا من مرض السكري النوع الثاني.

أبحاث سابقة كانت أكدت على الرابط بين قلة النوم وتراجع صحة الإنسان، حيث تتشابه استجابة الجسم لجودة النوم مع استجابته لمقاومة الانسولين مما يؤدي لارتفاع مستوى سكر الدم والإصابة بالمرض.

ويرى الباحثون أن أسلوب الحياة الصحي بكل جوانبه يحمي من أمراض مزمنة ومهددة للصحة على رأسها السكري والأمراض القلبية الوعائية.

توضح استشارية الصحة العامة الدكتورة، جزلة فضة، طبيعة العلاقة بين السهر وخطر الإصابة بالسكري.

  • السبب هو أن الأشخاص الذين شملهم الاسبيان على سلوكياتهم الصحية.. ظهر أن معظم الذين يسهرون يتتبعون أنماط غذائية غير صحية.. يدخنون بشكل كبير ويتناولون الكحول بشكل مفرط كما يقل عندهم النشاط الحركي..  إضافة إلى ارتباطهم بسلوكيات غير صحية أخرى.
  • قلة النوم تؤثر على العمليات لاستقلابية بالجسم، حرق جلوكوز، مما يحدث عند الشخص متلازمة التمثيل الغذائي، التي يرتبط بها عوارض صحية مع الإصابة بالأمراض المزمنة، ومنها السكري.
  • قلة النوم تؤدي إلى مقاومة الإنسولين، أو حساسية الجسم للإنسولين، وعندما تقل فمعنى أن لد الشخص  ارتفاع في السكر.
  • الأشخاص الذين يتأخرون في الخلود إلى النوم ويستيقظون باكرا يحدث عندهم قلة نشا،  تتركهم يأكلون السكر ، كما يتناولون ووجبات بكميات كبيرة مما يرفع عندهم السكري أيضا.
  • الأشخاص المجبرين على أن يستيقظوا صباحا ويسهرون ليلا.. هولاء معرضون لأمراض صحية أكثر من الذين ليست لديهم أي ارتباطات تجبرهم على لاستقاظ صباحا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *