كشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي عن عدة صور مفصلة لمجموعة من المجرات الحلزونية، ومن ضمنها مجرة مسييه 95 “إن جي سي 3351″، وهي مجرة حلزونية قضيبية، وتُظهر الصور تباينا واختلافا كبيرين عن الصور القديمة الملتقطة بواسطة تلسكوب هابل الفضائي السابق للمجرات نفسها.
ويعتمد تلسكوب جيمس ويب على الأشعة تحت الحمراء القريبة والمتوسطة ليكشف عن الغبار المتوهج والغازات التي تحيط بالمجرات، وتظهر بظلال من اللونين البرتقالي والأحمر. وفي المقابل، يلتقط تلسكوب هابل الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية القادمة من المجرة، وتشير المناطق المظلمة إلى أنّ الغبار قد امتص الضوء من النجوم ومنعه من الوصول إلينا.
وعند أذرع المجرة بعيدا عن المركز، تنشط عملية تشكل النجوم وتظهر الأشعة تحت الحمراء المتوسطة جزءا من هذه العمليات النشطة.
تقع مجرة مسييه 95 في كوكبة الأسد على بعد 33 مليون سنة ضوئية.