وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال الخبراء إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد المصابين في الحصول على علاجات محددة بشكل أسرع.
ويُعتقد أن أكثر من 10 ملايين شخص على مستوى العالم مصابون بمرض التهاب الأمعاء.
ولا تنجح العلاجات الحالية مع كل المرضى، كما أن الفهم غير الكامل لأسباب مرض التهاب الأمعاء في المقام الأول أعاق البحث عن الوصول إلى علاجات جديدة.
وينشأ مرض التهاب الأمعاء عندما يهاجم الجهاز المناعي الأمعاء عن طريق الخطأ، مما يتسبب في مجموعة من الأعراض المنهكة بما في ذلك آلام البطن والإسهال والدم في البراز.
ويمكن أن يسبب المرض أيضا فقدانا مفاجئا للوزن وإرهاقا شديدا.
وركز الباحثون في الدراسة الجديدة على زيادة مستويات جين يسمى “ETS2” والذي يُعرف أنه يزيد من خطر إصابة الشخص بمرض التهاب الأمعاء.
وفي حين لا يوجود أدوية تستهدف “ETS2” على وجه التحديد، قال المؤلفون إن الأدوية الموجودة الموصوفة لحالات أخرى يمكن أن تكون فعالة، وفي هذا المجال سلطوا الضوء على نوع من أدوية السرطان يسمى مثبطات MEK.
ومع ذلك، نظرًا لأن مثبطات MEK يمكن أن تؤثر سلبًا على الأعضاء الأخرى، يحاول الباحثون الآن إيجاد طرق لتوصيل الأدوية مباشرة إلى خلايا المرضى.