وعرض خايمي موسان، وهو صحفي متخصص في علم الأجسام الطائرة المجهولة ودراسة الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الفضائية، تابوتين صغيرين يحتويان على متحجرات مفترضة لكائنين فضائيين، أمام النواب الثلاثاء.
وقال موسان خلال جلسة نظمها النائب سيرخيو غوتيريس باسم “المصلحة العامة”، “إنها كائنات غير بشرية، وليست جزءاً من تطورنا الأرضي”.
وأكد أن المومياوين اللتين عُثر عليهما في البيرو “يبلغ عمرهما حوالي ألف عام”، مستنداً إلى تحليلات بالكربون 14 أجرتها جامعة المكسيك المستقلة.
وأكد معهد الفيزياء التابع للجامعة في بيان أنه أجرى تحليلات لكن فقط لتحديد عمر العينات وليس أصلها.
ولفت إلى أن مختبره “ينأى بنفسه عن أي استخدام أو تفسير أو تحريف آخر فيما يتعلق بالنتائج التي نشرها”.
وقالت النسخة الفرنسية من صحيفة “هافينغتون بوست” إن هذين المومياوين ليستا لكائنين فضائيين وقد “كُشف أمرهما قبل سنوات”.
وأضافت “هافينغتون بوست” أن إحدى المومياوين “خضعت لتقويم من عالم أنثروبولوجيا، وأتت استنتاجاته واضحة بأن المومياء المعنية عبارة عن مجموعة من بقايا بشرية محنطة مختلفة”.
وقال أحد مستخدمي الإنترنت المكسيكيين “إن استقبال خايمي موسان في مجلس النواب يظهر ازدراء هذا البلد للعلم”.
وسخر آخرون من الجلسة، داعين موسان إلى أن يصبح “رئيس العلاقات بين المجرات”.
وفي 26 يوليو الماضي، قال ضابط الاستخبارات السابق ديفيد غروش أمام لجنة تابعة للكونغرس الأميركي، إن السلطات تخفي أدلة على وجود كائنات فضائية.
وأكد أنه مقتنع “تماماً” بأن الولايات المتحدة تملك جسماً غامضاً تصنفه السلطات الأميركية على أنه “ظاهرة غير طبيعية غير محددة”.
وبعد أشهر من العمل، من المقرر أن تنشر “ناسا” الخميس تقريراً طال انتظاره حول الموضوع الحساس المرتبط بالأجسام الطائرة المجهولة، والذي من شأنه أن يوفر خريطة طريق للدراسة المستقبلية لهذه الظواهر الغامضة.