وحسب ما ذكر موقع “ذا كول داون”، فإن الباحثين ألقوا باللوم بنسبة كبيرة على الجسيمات الدقيقة، والجسيمات القابلة للاستنشاق المعروفة باسم “PM2.5”.
وعزا الباحثون 253 ألف حالة وفاة مبكرة حدثت في عام 2021، إلى مستويات “PM2.5″، التي تجاوزت الحدود القصوى لمنظمة الصحة العالمية. فيما كانت الوفيات الأخرى ناجمة عن المستويات المفرطة من ثاني أكسيد النيتروجين والأوزون.
وقال فيرجينيوس سينكيفيسيوس، المفوض الأوروبي للبيئة، لصحيفة “الغارديان” البريطانية: “الأرقام الصادرة تذكرنا بأن تلوث الهواء ما يزال يمثل مشكلة الصحة البيئية رقم واحد”.
ويؤثر تلوث الهواء بشكل مباشر على البيئة وعلى جميع البشر والحيوانات والنباتات.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن تلوث الهواء، الذي يطلق عليه في كثير من الأحيان “القاتل الصامت”، يعد أحد أكبر حالات الطوارئ الصحية، حيث يساهم في زيادة مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي وأمراض القلب والربو والسرطان.
ووجد تحقيق أجرته “الغارديان” هذا العام أن 98 بالمئة من الناس في أوروبا كانوا يتنفسون هواء ينتهك إرشادات منظمة الصحة العالمية.