قررت اللجنة الأولمبية الدولية استخدام نظام مراقبة مدعوما بالذكاء الاصطناعي لحماية الرياضيين والمسؤولين من الإساءات عبر شبكة الإنترنت، خلال الأولمبياد ودورة الألعاب الباراليمبية في العاصمة الفرنسية الصيف المقبل.
ويراقب النظام الجديد آلاف الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية وبأكثر من 35 لغة في الوقت الفعلي، بحسب بيان اللجنة الأولمبية الدولية يوم الثلاثاء.
وقالت اللجنة الدولية “سيتم الإبلاغ عن أي تهديدات محددة وبالتالي ستكون هناك إمكانية للتعامل مع رسائل الإساءة بشكل مؤثر من خلال منصات التواصل المعنية، بطرق مختلفة حتى قبل أن يشاهد الرياضي الإساءات”.
وبحسب البيان، سوف يشهد أولمبياد باريس للمرة الأولى الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتوفير الأمان وحرية استخدام منصات التواصل لعدد كبير من الرياضيين المتنافسين في العديد من المسابقات في الوقت ذاته.
وقالت كيرستي بوروز رئيسة وحدة الرياضة الآمنة في اللجنة الأولمبية “ستتم الاستعانة بهذه الأنظمة حتى يتمكن الرياضيون من التركيز في أدائهم، ويعلمون أن كل شيء آخر تحت السيطرة”.