كشفت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية عن خطة محكمة لتطوير منتجات تساهم في دمج تطبيقات الحاسوب بالدماغ بحلول عام 2025. وتحدد السياسة الجديدة أهداف الوزارة لتحقيق خطوات كبيرة بتطوير المجالات المشتركة بين الدماغ والتكنولوجيا المعنية بإعادة التأهيل الطبي، والقيادة بدون سائق، والواقع الافتراضي.
وكجزء من مساعيها، تهدف الصين أيضا إلى تكثيف جهودها في البحث والتطوير في الحوسبة الكمومية، مع تطلعاتها إلى أن تصبح رائدة عالمية في هذه المجال بحلول عام 2027. وتتوافق هذه الخطوة الإستراتيجية مع التوجّه العالمي في مجال التكنولوجيا العصبية والتي تتمثل في شركة نيورالينك التي يرأسها رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، والتي حصلت مؤخرا على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية للعمل على تجارب مباشرة على دماغ إنسان، وقد نجحت الشركة في زرع أول جهاز دماغي لها في دماغ مريض.
وفي ظلّ هيمنة نيورالينك، ظهرت الصين منافسا واعدا في هذا القطاع، ففي عام 2019 قدّمت جامعة تيانجين وشركة الإلكترونيات الصينية شريحة “براين تاكر” القادرة على فك تشفير الإشارات العصبية لتطبيقات مختلفة، مثل التكنولوجيا المساعدة والأطراف الاصطناعية العصبية.
وتمتد طموحات الصين في التكنولوجيا إلى ما هو أبعد من التكنولوجيا العصبية، ففي نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم أعلنت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات عن عزمها إنتاج روبوتات بشرية بكميات كبيرة بحلول عام 2025 كذلك.