وفي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، يقدم استشاري تغذية علاجية، وصفة غذائية لتقوية المناعة.
التحصين بالحديد
يلفت استشاري التغذية العلاجية، الدكتور بهاء ناجي، إلى أن فصل الخريف وتغير درجة الحرارة يتزامن معهما انطلاق الموسم الدراسي واختلاط الطلاب داخل المدارس؛ ما يتطلب “تقوية مناعتهم” لتجنب الإصابة بالأمراض.
بوابة الوصول لهذه المناعة هي التغذية السليمة التي تحتوي على الحديد، وترفع نسبة الهيموغلوبين بالدم، ويضرب ناجي أمثلة لها:
- الخضروات الداكنة مقل السبانخ، الباذنجان، الخرشوف، والبروكلي.
- اللحوم والكبدة والبيض والأسماك، والمسكرات.
- يجب أن تشمل الوجبة السليمة الليمون والفواكه التي تضم نسبة كبيرة من فيتامين سي،؛ لأنه مفيد لتعافي الجسم وفي امتصاص الحديد وتخزينه.
- جيد للطفل أن بتناول كوبا من الحليب المحلى بالعسل يوميا، أو كوب عدس يضاف إليه نصف ليمونة.
ماذا عن الوجبة المدرسية؟
فيما يخص الوجبة المدرسية التي تعدها الأم لابنها، ينصح استشاري التغذية بأن تشمل شطيرتين، يُفضل أن تحتوي أحداها على بروتين حيواني، كشريحة لحم أو شريحة دجاج مشوية مع إضافة فطر “عيش الغراب” أو بيض.
أما الشطيرة الثانية فيمكن أن تحتوي على بقوليات كالبقول أو جبن بالطماطم، مع إضافة الخضار كالخس أو الخيار، وزجاجة عصير طازج لإمداد الطفل بفيتامين “سي”.
كما ينصح ناجي بوضع كمية من المكسرات في علبة الوجبة المدرسية لتحسين جهاز المناعة.
وجبة الغذاء
إذا لم يتوافر اللحم أو الدجاج، يمكن أن تشمل وجبة الغداء البيض مثلا، مع خضروات كالسبانخ والبروكلي والخرشوف، بجانب طبقة سلطة وكمية وفيرة من الليمون، أو كذلك تشمل البطاطس المفيدة جدا لجهاز المناعة، بحسب استشاري التغذية.
ويتميز الخريف بفواكه مثل البرتقال والكيوي والرمان، ويقول ناجي إن جميعها تقوى جهاز المناعة.
تحذير
يحذر استشاري التغذية العلاجية من التهاون في تناول الأطعمة الغذائية الغنية بالفيتامينات، واستسهال تناول أقراص أو أدوية “الفيتامينات الجاهزة” محلها.
ويُرجع ذلك إلى أن الجسم بعد تناول الفيتامينات في الأطعمة يمتص ما يحتاجه منها ويكون قادرا على التخلص من الزوائد، لكن عند تناولها على صورة دواء، سواء بالحقن أو بأقراص أو بالرش، فيحدث امتصاص كامل للفيتامين، وهذا قد يسبب مشاكل صحية خطيرة نتيجة التسمم من الفيتامينات الزائدة.