أعرب مدير الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء “بيل نيلسون”، عن آمال “ناسا” في أن تتكاتف الجهود والمساعي الدولية للعمل المشترك على بعض المسائل المحورية مثل التغير المناخي وانبعاثات الغازات الدفيئة.
ويساهم انبعاث هذه الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز، بشكل كبير في زيادة ارتفاع درجة حرارة الكوكب، ويتطلّب تقليص هذه الانبعاثات حلولا جذرية على مستوى النطاق والسرعة.
وردًا على سؤال عن كيفية معالجة انبعاثات هذه الغازات أجاب نيلسون بأن هذا الأمر يتعلّق بعمل الدول المشترك لأن كافة البيانات موجودة لدينا.
كما أنّ الأقمار الصناعية ظهرت كأدوات داعمة للعلماء في جميع أنحاء العالم لدراسة تغير المناخ، وساهمت كذلك بتحديد مصادر انبعاث الغازات الدفيئة مثل تسرّب غاز الميثان من المصانع والمنشآت الصناعية الضخمة.
وأضاف نيلسون أن الأقمار الصناعية تعمل باستمرار على جمع البيانات بشأن التغير المناخي، وأن وكالة ناسا تتطلع إلى جعل هذه البيانات في متناول الجميع لتكون أداة لتثقيف الناس إزاء كيفية إيجاد الحلول.
ويعد الميثان المكوّن الرئيس للغاز الطبيعي، وهو ثاني أكبر مساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون. كما يبرز أثره سريعا لأنّه يحبس الحرارة في الغلاف الجوّي على المدى القصير بفعالية أكبر من ثاني أكسيد الكربون.
وأعرب نائب رئيس الوكالة “بام ميلروي” عن مخاوفهم المتنامية قائلا: من المهم للغاية أن ندرك أنه لا يمكن لأي دولة حل هذه الأزمة بمفردها.
وفي وقت سابق التقى كل من نيلسون وميلروي بالرئيس المكسيكي “أندريس مانويل لوبيز أوبرادور” لمناقشة كيفية العمل سويّا والحلول المطروحة عالميا.