قلوب الرجال في خطر.. وهذا هو السبب

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

الاجهاد الوظيفي قد يضر بما هو أكثر من صحتك العقلية .. قلبك.
هذه خلاصة دراسة لمركز أبحاث جامعة لافال بكيبيك وجدت أن أعباء العمل الثقيلة، وبذل جهد مضاعف في أعمال مختلفة من دون مكافأة، قد يمثل مأزقا صحيا للرجال ويؤدي لمشكلات قلبية تهدد حياتهم.

الدراسة التي تناولت فئات عمرية مختلفة بوظائف متنوعة، وجدت أن العمال الذكور الذين يعانون من عدم توازن الجهد المبذول مع الراتب والمكافأة كانوا أكثر عرضة بنحو 49 في المئة للإصابة بأمراض قلبية ووعائية مقارنة بالرجال الذين لا يعانون تلك الضغوطات.

ويمثل الإجهاد الوظيفي أحد عومل الخطر للصحة النفسية والجسمية، وكان صنف سابقا كمسبب للاكتئاب والقلق عند بعض الأشخاص.

ويقول عنه الباحثون الكنديون اليوم إن آثاره تشبه الآثار السلبية الناجمة عن السمنة، إذ قد يؤدي لارتفاع ضغط الدم وقلة النوم والاكتئاب وحتى السكري.

ويحذر الباحثون من خطر التوتر في بيئة العمل خاصة إذا كانت الوظيفة متطلبة وتستغرق وقتا زمنيا طويلا، ويشيرون إلى أن عدم التقدير وقلة الثناء وضعف الأجور في العمل تؤدي لاحقا للإصابة بنوبات قلبية خطيرة.

يشرح استشاري أمراض القلب والدورة الدموية، الدكتور هاني صبور، في حجيث مع سكاي نيوز عربية” الأسباب المخاطر الصحية التي تنجم عن التوتر. 

  • التوتر الذهني من أهم أسبابه الضغط في العمل، لأنه يؤثر على الكفاءة البدنية للمريض لأسباب متعددة، منها قلة النوم التي تؤدي إلى التعب والسهر بمعنى أن المريض لايمكن أن يعمل تمارين رياضية وبالتالي مع الوقت يكون معرضا لمخاطر صحية.
  • يسبب ارتفاع ضغط الدم.. من المعروف أنه مع الضغط والتوتر يمكن ارتفاع الضغط أثناء النوم وهي الفترة التي يفترض أن يفصل فيها المخ، هذا مع الوقت يعمل تراكمات شديدة.
  • عندما يحصل توتر ذهني عند شخص ما فإن نسبة هرمون الأدرينالين تترتفع في الدم، ومن المفترض أن الشخص ينام عندما ينام نوما عميقا نسبة الأدرينالين تنخفض.. لكن عندما تتواصل قلة النوم مع الذهاب للعمل والتوتر يحصل ارتفاع لهرمون ثاني يعرف بالكورتيزون وبالتالي ارتفاع هذين الهرمونين يؤد ي إلى ما يسمي بالاختناق الليلي.
  • المريض المتوتر طول الوقت يستخدم الهاتف بشكل مفرط لا يستطيع أن يترك تصفحها.. أحد النصائح المعروفة يجب الحد من استخدام التلفون ووسائل التواصل الاجتماعي.
  • بعد الساعة العاشرة ليلا من الأفضل لانقطاع عن تصفح الأجهزة والخلود إلى النوم .. عندما يدخل الشخص للغرفة يتركها مظلمة.. النور الذي يشع من جهاز التلفاز هذا أيضا يأثر على النوم التوتر.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *