غضب وتذمر وسط مستخدمي أيفون بسبب التحديث “السيئ”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وكانت إحدى أكبر الشكاوى لدى الناس بشأن التحديث هي التغييرات التي تم إجراؤها على تطبيق الصور، حيث ذهب البعض إلى حد الادعاء بأنه “غير قابل للاستخدام” الآن.

في ذلك الوقت، عبر أحد المستخدمين عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي: “إن تطبيق الصور بعد تحديث iOS 18 هو في الواقع أسوأ شيء يحدث لأي منتج من منتجات أبل على الإطلاق مثل ما هذا الهراء”.

وأصبح التحديث متاحًا في 19 نوفمبر الجاري. وهو يتبع 18.1.1 18.1 و18.01، اللذان تم إصدارهما أيضًا في الأسابيع الأخيرة.

شارك الناس أفكارهم حول التحديث الأخير على تويتر، حيث كتب أحد الأشخاص: “iOS 18.1.1 هو أسوأ جزء من نظام التشغيل يا إلهي”.

 وفي الوقت نفسه، وصفه شخص آخر بأنه “أسوأ تحديث على الإطلاق”. وقال: “أتمنى لو كان بإمكاني إعادة الإصدار الأخير، لكن خدمة العملاء أخبرتني أن بعض معلوماتي ستضيع وسيتعين علي إعادة ضبط هاتفي بالكامل”.

 وأضاف “إن تحرير الصور والفيديو الجديد والبنية المحدثة أمر محبط للغاية وليس من السهل العمل معه بعد الآن. لقد اختفت (المفضلة). هناك تنسيق جديد تمامًا لعرض الصور ومقاطع الفيديو، وليس من السهل التنقل من خلاله. كان الإصدار القديم أفضل بكثير.”

وواصلوا التذمر بشأن ميزات تحرير الفيديو وكلمات المرور الخاصة بهم التي يُفترض أنها (تختفي) من صفحتهم الرئيسية بينما حذروا مستخدمي آيفون الآخرين من البحث عن التغييرات قبل الالتزام بها”.

 وشارك شخص آخر لقطة شاشة فوضوية لما يشبه استخدام أحدث تحديث على أجهزتهم.

ووصفه مستخدمون بأنه “غير قابل للاستخدام”، بينما قال شخص آخر إن التحديث “جعل كل شيء تقريبًا غير قابل للتعرف عليه”.

ووفقًا لموقع أبل الإلكتروني، فقد أجرى 18.1.1 تغييرًا صغيرًا فقط مقارنة بـ 18.1.

وذكر موقع أبل الإلكتروني: “يوفر هذا التحديث إصلاحات أمنية مهمة ويوصى به لجميع المستخدمين”.

وفي الوقت نفسه، كان لدى 18.1 قائمة أطول من التعديلات بما في ذلك ميزة جديدة تسمح للأشخاص بتسجيل مكالمات الصوت والفيديو، وميزة اختبار السمع لتوفير “نتائج اختبار السمع المعتمدة علميًا من راحة المنزل”، وإصلاح مشكلة البث الصوتي بعد ظهور الحلقات غير المشغلة على أنها تم تشغيلها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *