“ثندربيرد موبايل” تطبيق بريد إلكتروني يحافظ على خصوصية البيانات

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أطلقت شركة موزيلا برنامج البريد الإلكتروني “ثندربيرد موبايل” (Thunderbird Mobile) المخصص للهواتف الذكية، والذي يحافظ على خصوصية البيانات، حيث لا يتم جمع بيانات المستخدم وبيعها، ولا توجد إعلانات مزعجة أو تتبع، كما لا يتم فحص الرسائل.

وأوضحت الشركة الأميركية أن جميع رسائل البريد الإلكتروني تظل على الجهاز المعني أو خادم مُقدم البريد المعني فقط، مشيرة إلى أنه لا يوجد تخزين مؤقت على خوادم الطرف الثالث.

سلاسة ومرونة

ومن ناحية أخرى، يدعم برنامج البريد الإلكتروني “ثندربيرد موبايل” (Thunderbird Mobile) الوضعين الداكن والفاتح، كما أنه يعمل بسلاسة لدى المستخدمين، الذين يستخدمون البرنامج بالفعل على حاسوب مكتبي أو لاب توب، حيث يمكن للمستخدم مسح رمز (QR) ضوئيا في برنامج سطح المكتب من التطبيق ونقل إعداداته إلى هاتفه.

ويمتاز البرنامج بالمرونة أيضا، حيث إنه يتيح إمكانية إدارة حسابات بريد إلكتروني متعددة من خلال دعم جميع البروتوكولات الشائعة مثل (IMAP) و(POP3) و(Exchange)، بالإضافة إلى (OAuth)، وذلك لضمان التوافق الواسع مع جميع خدمات البريد الإلكتروني الممكنة.

صندوق بريد موحد

كما يدعم البرنامج وظيفة صندوق البريد الوارد الموحد “Unified Inbox” حيث يمكن عرض جميع رسائل البريد الإلكتروني من حسابات مختلفة في صندوق بريد مشترك للحصول على نظرة عامة أفضل. ويمكن تعديل وقت وكيفية مزامنة رسائل البريد الإلكتروني بحرية تامة.

وفي الوقت الحالي يتوفر برنامج البريد الإلكتروني (Thunderbird Mobile) (الإصدار رقم 8.0) لنظام أندرويد فقط، ومن المقرر إطلاق إصدار لنظام آبل “آي أو إس” لاحقا.

ثندربيرد موبايل هو تطبيق بريد إلكتروني جديد للهواتف الذكية ويهدف إلى توفير تجربة بريد إلكتروني سلسة وآمنة للمستخدمين، مع التركيز على الخصوصية وسهولة الاستخدام. وهذا التطبيق هو أحدث إضافة إلى عائلة منتجات موزيلا.

ويرى بعض المراقبين أن التطبيق الجديد تحدٍ جديد لتطبيقات البريد الإلكتروني الشهيرة مثل (Gmail) و(Outlook)، حيث يقدم هذا التطبيق مجموعة من الميزات التي تجعله منافسًا قويًا، مثل الدعم لعدد كبير من بروتوكولات البريد الإلكتروني وواجهة المستخدم البديهية. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد ثندربيرد موبايل على مجتمع مفتوح المصدر، مما يضمن تطويره المستمر وتحسينه بناءً على آراء المستخدمين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *