الليثيوم المعاد تدويره.. هل هو أفضل من الجديد؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

الليثيوم ليس نادرا.. صحيح، وإنما تكلفته البيئية والسياسة أهم عوامل عدم وفرته في الأسواق العالمية.

واحتياطات الليثيوم المعروفة عالميا ليست فقط جيدة، بل إنه مع متوسط معدلات استهلاكنا السنوية لليثيوم، هذا الاحتياطي العالمي له أن يكفينا 200 سنة!.

وهذا تفصيله في حلقة صفر كربون، التي نعرف فيها مع خبير الاستدامة عماد سعد، لماذا رغم عدم القلق من نضوبه، علينا تدوير الليثيوم؟.

الليثيوم المعاد تدويره أفضل؟

هذا ما خلصت إليه دراسة نشرت في مجلة Joule لبحوث الطاقة، حيث قال الباحث المشارك في الدراسة، أستاذ علوم المواد في معهد ورسِسْتر للفنون التطبيقية، يان وانغ، إن هذه الطريقة لإعادة التدوير تحافظ على بعض من التركيب الأصلي لمواد البطارية، مع إزالة مكونات غير أساسية وإضافة عناصر جديدة، لتعطي البطارية المعاد تدويرها “أداء فائقا” وشحنا أسرع؛ بل وعمرا أطول بفضل المسامية أو الفراغات الدقيقة الناتجة مع إعادة التدوير.

وتوجد بالفعل في الأسواق بطاريات ليثيوم معاد تدويرها، لكن فضلا عن محدودية المتاح منها، هناك تحديات ارتفاع أسعارها، وموثوقية أدائها، وهذه تحديات تخطتها دراسة Joule حسبما خلصت.

والحديث عن الليثيوم، هو كلام عن البطاريات القابلة لإعادة الشحن وعدم إساءة التخلص منها عبر تدويرها، كي لا تكون “نفايات الكترونية مهدرة”، وهو الحال ذاته مع البطاريات غير القابلة لإعادة الشحن، كبطاريات أجهزة التحكم الصغيرة بمختلف أشكالها والمكونة من مواد سامة للإنسان قبل ضررها على البيئة والمناخ.

بطاريات الهواء

وفضلا عن فرص التدوير الاقتصادية للنفايات الالكترونية، نتطرق في حلقة صفر كربون إلى بطاريات المستقبل وبدائل الليثيوم من بطاريات هواء مع حديد أو هواء مع ألومينيوم أو هواء مع زنك!.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *