الذكاء الاصطناعي يقود الصين للريادة في مجال الصناعة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال قادة الأعمال والخبراء إن وضع الصين كقوة صناعية رائدة في العالم سيصبح أكثر وضوحا في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تستمر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التقدم في الصين وإحراز تقدم  في مجال رقمنة الصناعة التحويلية بشكل أكبر، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

كما قالوا إن تطوير التقنيات الذكية في الصين سيعيد تشكيل العديد من الصناعات ويخلق المزيد من فرص النمو للشركات في الداخل والخارج.

وقد أدلوا بهذه التصريحات خلال المائدة المستديرة تحت عنوان “الرئيس التنفيذي: النمو مع الصين”، والتي عقدتها صحيفة شاينا دايلي (China Daily) وقسم الدعاية للجنة بلدية تيانجين للحزب الشيوعي الصيني ومكتب تيانجين للصناعة وتكنولوجيا المعلومات.

وعُقدت المائدة المستديرة على هامش انعقاد معرض الذكاء العالمي 2024 الجاري، الذي افتتح يوم الخميس في تيانجين.

قال راني جاركاس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة سيدروس (Cedrus)، والذي يعتقد أن الصين ستصبح رائدة في هذا المجال بحلول عام 2030 إلى 2035: “ستتحرك تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المبتكرة (الأخرى) في الصين في الاتجاه الصحيح”.

وقال جوليان ماكورماك، المدير الإقليمي لشركة رولس رويس (Rolls-Royce) في الصين: “من الواضح جدّا أنه إلى جانب الاستثمار في القدرة، شهدنا إدخال المزيد من الأتمتة، بالإضافة إلى تطبيق تقنيات التصنيع الرقمية. ونحن نرى ذلك في سلسلة التوريد لدينا في الصين اليوم”.

وصرح وي جيانجو، نائب وزير التجارة السابق في الصين، أن قطاع التصنيع العالمي تجري حاليًا إعادة هيكلته. يتحرك نحو أن يصبح أكثر رقمنة وذكاء ومنخفض الكربون، وهذا لتوفير خدمات ذات جودة أعلى.

ناقش قادة الأعمال والخبراء في المائدة المستديرة بدقة النماذج الجديدة والقوى الدافعة لتطوير الصناعات الذكية في تيانجين والتصنيع الذكي. كما يعتقدون أن التنمية العالية الجودة في المدينة ستخلق المزيد من الفرص لكل من الشركات الصينية والأجنبية.

وقال هوانغ يانشيانغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة كاربون نيوتشر (CarbonNewture)، إن ميناء تيانجين الذكي الخالي من الكربون والمجمعات الصناعية المنخفضة الكربون هي أمثلة نموذجية لدمج الممارسات الصديقة للبيئة والتقنيات الخضراء في عمليات التصنيع لزيادة القدرة التنافسية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *