آبل تستأنف بيع الجيل التاسع من ساعاتها بقرار من المحكمة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

ستتمكن شركة آبل من بيع أحدث ساعاتها بعد إيقاف أمر حظر الاستيراد مؤقتا من قبل محكمة الاستئناف أمس الأربعاء، وهو ما يعد انتصارا كبيرا للشركة الأميركية، بحسب تقرير لموقع  سي إن بي سي.

وقالت شركة آبل في بيان لها إن طرازي ساعتي آبل واتش “الجيل 9” و”ألترا 2″؛ عُرضا للبيع في متاجر آبل بداية من يوم أمس الأربعاء، وسيكونان متاحين عبر الإنترنت بدءا من اليوم الخميس.

وقال متحدث باسم شركة آبل في بيان “يسعدنا إعادة تشكيلة ساعات آبل للعملاء في الوقت المناسب من العام الجديد”، وأضاف أن “ساعتي آبل 9 وألترا 2 اللتين تملكان ميزة متابعة الأكسجين في الدم -وهي الميزة محل الخلاف- ستصبح متاحة للشراء مرة أخرى في الولايات المتحدة في متاجر آبل بدءا من اليوم (أمس الأربعاء) ومن الموقع الإلكتروني آبل دوت كوم الخميس بحلول الساعة 12 ظهرا بتوقيت المحيط الهادي”.

وتوقفت شركة آبل عن بيع ساعاتها الأسبوع الماضي في المتاجر وعبر الإنترنت استجابة لأمر لجنة التجارة الدولية في أكتوبر/تشرين الأول الذي وجد أن مستشعر الأكسجين في الدم في الأجهزة قد انتهك حقوق الملكية الفكرية لشركة ماسيمو الأميركية المتخصصة في المعدات الصحية للمستشفيات.

ورفضت إدارة بايدن الاثنين تعليق قرار لجنة التجارة الدولية، وقدمت شركة آبل الاستئناف أمام محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الفدرالية الثلاثاء، حيث تواصل الشركة السعي لكسب وقت أطول للسماح لها ببيع ساعاتها في فترة الأعياد.

وسيتعين على لجنة التجارة الدولية الرد بحلول 10 يناير/كانون الثاني. وقالت شركة آبل أمس الأربعاء إنها قدمت نماذج بتصاميم جديدة لساعاتها للحصول على موافقة هيئة الجمارك مما قد يلغي الحظر.

ويعني وقف القرار أن شركة آبل قد تكون قادرة على بيع أحدث الطرز لأحد أهم منتجاتها خلال أكثر أوقات العام ازدحاما.

وتشكل مبيعات ساعات آبل جزءا كبيرا من مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء من الشركة الأميركية، والتي سجلت مبيعاتٍ بقيمة 39.8 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر/أيلول من السنة المالية 2023.

ولم يؤثر قرار وقف المبيعات على بيع طراز آبل واتش أس إي، وهو طراز قديم لا يمكنه قراءة مستويات الأكسجين في الدم، كما استمرت آبل في بيع أحدث طرازاتها عبر تجار التجزئة الذين لم يشملهم قرار المحكمة مثل بست باي وأمازون.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *