فولفو تكشف عن “جواز سفر” بطاريات سياراتها الجديدة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أعلنت شركة صناعة سيارات الركوب السويدية فولفو كارز إصدار أول جواز سفر لبطاريات السيارات الكهربائية والذي يوثق بدقة سلسلة المواد الخام والمكونات والمحتوى المعاد تدويرها في البطارية والبصمة الكربونية. لسيارتها الكهربائية المقبلة إي إكس 90 من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس يو في)، وذلك قبل بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي ذات الصلة.

ويمكن لأصحاب سيارات فولفو الكهربائية الحصول على نسخة من جواز السفر باستخدام شفرة “كيو آر” الموجودة داخل باب السائق في السيارة.

يذكر أن جواز سفر بطارية السيارة الكهربائية هو نتاج تعاون بين فولفو وشركة سيركلر الناشئة -مقرها بريطانيا- والتي تستخدم تكنولوجيا البيانات المتسلسلة لرسم خريطة سلاسل الإمداد للشركات.

ويسبق طرح فولفو لجواز سفر البطاريات، بدء تطبيق “قواعد البطاريات الجديدة” للاتحاد الأوروبي التي اقترحتها المفوضية الأوروبية لأول مرة في عام 2020 ويشترط الاتحاد الأوروبي ضرورة توافر مثل هذه الجوازت لجميع السيارات الكهربائية المباعة في الاتحاد الأوروبي اعتبارا من فبراير/شباط 2027.

وبحسب فولفو كارز، المملوكة لمستثمرين من الصين، فإن الهدف من جواز سفر بطارية السيارة الكهربائية في السيارة إكس إي 90 هو زيادة الوعي وتحسين درجة الشفافية بشأن السيارات.

وقالت الشركة إن هذه الخطوة مهمة كي تكون رائدا وقائدا في السوق. كما أكدت أنه سيتم تعميم تصنيع السيارة إي إكس 90 بجواز السفر بعد فترة قصيرة في مصنع الشركة بولاية ساوث كارولينا بالولايات المتحدة، وسيبدأ تسليم هذه السيارات للعملاء في أميركا الشمالية وأوروبا في وقت لاحق من العام الحالي.

ويستطيع العملاء الوصول إلى جواز سفر البطارية من خلال المسح الضوئي لشفرة كيو آر الموجودة داخل باب السيارة. وسيتم توفير نسخة شاملة من جواز سفر كل بطارية للسلطات الرقابية.

جواز البطاريات: الأداة الشفافة للسلسلة المستدامة

وتم تقديم جواز البطاريات كإطار عمل لزيادة الشفافية حول سلسلة توريد مكونات البطاريات وذلك لإدارة التأثيرات البيئية والاجتماعية للحجم المتزايد لصناعة البطاريات.

ويهدف هذا الجواز إلى جمع وتبادل وتقرير البيانات الموثوقة بين جميع الأطراف في دورة حياة البطارية، متضمنا معلومات عن أصل المواد الكيميائية وتاريخ التصنيع وأداء الاستدامة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *