وتؤكد النتائج، التي نشرت، أمس الاثنين، ما كانت حتى وقت قريب نظريات تتحدث عن وجود ثقوب سوداء فائقة الكتلة في فجر الكون.
وقد تعاون تليسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” ومرصد شاندرا للأشعة السينية في الدراسة، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وبحسب الدراسة، يبلغ عمر هذا الثقب الأسود يبلغ 13.2 مليار سنة، في الوقت الذي يبلغ فيه عمر الكون 13.7 مليار سنة.
والأمر الأكثر إثارة للدهشة بالنسبة للعلماء هو أن هذا الثقب الأسود هائل الحجم، فهو أكبر بنحو 10 مرات من الثقب الأسود الموجود في مجرتنا درب التبانة.
ويعتقد أن وزنه يتراوح بين 10 إلى 100 بالمائة من كتلة جميع النجوم في مجرته.
وقال العلماء إن هذه النسبة ليست قريبة من النسبة الضئيلة للثقوب السوداء في مجرتنا درب التبانة والمجرات الأخرى القريبة.
وقال بريامفادا ناتاراغان من جامعة ييل، والذي شارك في الدراسة المنشورة في مجلة نيتشر أسترونومي “لا يزال من المبكر للغاية القول بأن الكون بهذا الحجم الهائل”.