وطلب وزير الرقمنة في الحكومة البلجيكية من هيئة تنظيم الاتصالات تحليل المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام “آيفون 12”.
وذكر ماثيو ميشيل، وزير الدولة للرقمنة في بيان: “إن مهمتي التأكد من سلامة كل المواطنين”، وفق “رويترز”.
ومع ذلك، لا يوجد احتمال لفرض حظر فوري على هذا النوع من الهاتف في الاتحاد الأوروبي كله، لكن الخطوة البلجيكية تزيد من احتمال أن تحظره مزيد من الدول الأوروبية.
وتقول المفوضية الأوروبية إنها تنتظر مواقف من الدول الأوروبية بشأن حظر هذا الهاتف قبل اتخاذ أي قرار.
القرار الفرنسي
وكانت فرنسا حظرت، الثلاثاء، بيع هواتف “آيفون 12” على أراضيها.
وردت القار إلى تجاوز هذه الأجهزة الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منها والتي يمتصها جسم الإنسان، بحسب الهيئة الوطنية للترددات.
وأوضحت الهيئة في بيان أنها طلبت من الشركة “تسخير كل الوسائل المتاحة لمعالجة هذا الخلل بسرعة. وفي حال عدم القيام بذلك، سيكون على آبل سحب النسخ التي سبق أن بيعت”.
وقال وزير الشؤون الرقمية الفرنسي جان نويل بارو في مقابلة صحفية: “لدي ثقة في حس المسؤولية لدى الشركة والذي يجعلها تمتثل لقواعدنا. مهمتي هي تطبيقها. إذا لم تفعل ذلك، فأنا على استعداد للأمر بسحب أجهزة آيفون 12 المتداولة”.
رد “أبل”
وتشكك شركة “أبل” المصنّعة بالنتائج الفرنسية، وتقول إن “آيفون 12” نموذج نسبيا قديم، وجرى إطلاقه عام 2020.
وقالت إن الهاتف حصل على اعتماد من العديد من الهيئات الدولية باعتباره مطابقا لمعايير الإشعاع.