بحسب صفحة “تحليل المشاعر” لماذا تفوق ترامب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بمجال الكاريزما؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، تتزايد الأخبار في الصحف العالمية حول المرشحين في السباق الرئاسي، ويبدو أن شخصية وكاريزما دونالد ترامب كان لها الحظ الأوفر في التغطية الإعلامية الأيام الماضية من الناحية الإيجابية أكثر من منافسته كامالا هاريس التي كان حظها في الأنباء السلبية أكثر.

وعبر استخدام لوحة البيانات في صفحة “تحليل المشاعر” التي قام خبراء بتطويرها بمساعدة “الجزيرة” يظهر بوضوح الفارق في الأخبار الإيجابية والسلبية بين المرشحيْن خلال الأيام الأخيرة، إذ تظهر اللوحة إجمالي 183 خبرًا نشر في الفترة بين 30 أكتوبر/تشرين الأول و2 نوفمبر/تشرين الثاني يتحدث عن شخصية وكاريزما المرشحين. ومن بينها، وصل حظ ترامب من الأخبار الإيجابية إلى 47 خبرًا بنسبة 25.68% متساويًا مع الأخبار السلبية التي كانت أيضًا 47 خبرًا بالنسبة ذاتها. وأما هاريس، فقد واجهت 36 مقالة سلبية بنسبة 19.67% من إجمالي الأخبار مقارنةً مع 15 مقالة بنسبة 8.20% من إجمالي المقالات، وكانت النسبة الباقية من المقالات محايدة.

وعند أخذ نظرة أعمق قليلًا في الأخبار التي تحدثت عن المرشحين خلال الأيام الماضية من خلال البحث المكثف في غوغل، تظهر الغلبة لموقع “فوكس نيوز” (Fox News) مع عدد كبير من المقالات التي تتحدث فقط عن الكاريزما والشخصية، وكان لترامب نصيب الأسد منها. وأما هاريس فكانت أقل من حيث المقالات التي تتحدث عن شخصيتها (41 مقالة) من بينها كان 8.46% إيجابية و23% سلبية مع كون الغلبة لنسبة المقالات المحايدة عند 68.5% تقريبًا، ورغم أن هناك العديد من المواقع الأخرى التي تحدثت عن شخصية المرشحيْن.

وقد حاز ترامب على العديد من الأخبار الإيجابية خلال الفترة الماضية، وفي مقدمة الأخبار كانت تصريحات ابنة بطل كرة السلة السابق جيم براون التي أعلنت تضامنها مع حملة ترامب.

ومن ناحية هاريس، فقد كان لتصريح لاعب كرة السلة الأسطوري ليبرون جيمس بدعمها أثر إيجابي واسع فضلًا عن دعم الممثل الشهير أرنولد شوارزينغر لهاريس مع قضاء المرشحة الرئاسية ليلة انتخابات في جامعة هاورد وسط مؤيديها. وإلى جانب ذلك، فإن فوز هاريس في استطلاعات الرأي في 3 ولايات حاسمة. أما الجانب السلبي، فقد كان تعليق الرئيس بايدن حول مناصري ترامب بأنهم عبارة عن “قمامة” في طليعة الأنباء السلبية.

وأما عن الآلية التي اعتمدت عليها “صفحة الانتخابات الأميركية التي نشرتها الجزيرة وطورها باحثون مستقلون” فهي عبر المزج بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل المشاعر من أجل تحديد الهدف من المقالات وفي صالح من تصب.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *