أعلنت شركة مايكروسوفت ووزارة العدل الأميركية يوم الخميس أنهما سيطرا على أكثر من 100 موقع إلكتروني يزعم أنها كانت تستخدم من قبل مجموعات روسية لتنفيذ عمليات احتيال وانتهاكات إلكترونية في الولايات المتحدة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
رصدت مايكروسوفت أن المجموعة، التي تحمل الاسم الرمزي “ستار بليزارد”، استهدفت خلال الفترة من يناير/كانون الثاني 2023 إلى أغسطس/آب 2024 أكثر من 30 كيانا ومنظمة من منظمات المجتمع المدني، بينهم صحفيون ومراكز فكرية ومنظمات غير حكومية، وفقا لبيان مشترك، بحسب تقرير الألمانية.
وقالت ليزا موناكو نائبة المدعي العام إن “الحكومة الروسية كانت تدير هذا المخطط لسرقة المعلومات الحساسة للأميركيين، باستخدام حسابات بريد إلكتروني تبدو مشروعة لخداع الضحايا للكشف عن بيانات اعتماد الحساب”
وأضافت أنه “بدعم مستمر من شركائنا في القطاع الخاص، سنظل بشكل مستمر في فضح الفاعلين الروس والمجرمين الإلكترونيين وحرمانهم من أدوات تجارتهم غير المشروعة”.
ووصفت مايكروسوفت “ستار بليزارد” بأنها “مستمرة” في نشاطها، وقالت إنهم “يدرسون أهدافهم بدقة ويتظاهرون بأنهم جهات اتصال موثوقة لتحقيق أهدافهم”.
وتابعت أنه “في حين نتوقع أن تواصل ستار بليزارد إنشاء بنية تحتية جديدة، فإن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يؤثر على عملياتهم في نقطة حاسمة من الزمن، حيث إن التدخل الأجنبي في العمليات الديمقراطية في الولايات المتحدة هو مصدر قلق بالغ”.
كما حذرت مايكروسوفت سابقا من أن العناصر الروسية تحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.