يغيب رودري فيخسر مانشستر سيتي.. كيف يعالج غوارديولا هذه المعضلة؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

عاد مانشستر سيتي مهزوما من ملعب “فيلا بارك” أمام أستون فيلا، في مباراة أقيمت ضمن الجولة 15 من منافسات الدوري الإنجليزي وفيها استشعر بيب غوارديولا أهمية وجود رودري لتجديد تحدي الفوز بلقب البريميرليغ.

وكانت الهزيمة بهدف نظيف أمام أستون فيلا هي المباراة الرابعة التي غاب فيها رودري بسبب الإيقاف هذا الموسم.

ولم يذق مانشستر سيتي طعم الهزيمة في آخر 43 مباراة شارك فيها رودري على صعيد كافة البطولات.

وأكد بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، حاجة فريقه لإيجاد طريقة للفوز بدون لاعب الوسط رودري، وذلك بعد الخسارة أمام أستون فيلا، مساء الأربعاء.

وقال غوارديولا في تصريحات عقب المباراة “أستون فيلا لعب بصورة أفضل، في الشوط الأول لم نتحرك وتحسن الأمر في الشوط الثاني وخلقنا الفرص، ولكن عانينا لإيجاد التمريرة الأخيرة والتحرك في اللحظات المناسبة”.

وأضاف “رودري لاعب مهم بكل تأكيد، لكن في غيابه علينا إيجاد طريقة للفوز، نبتعد بفارق 6 نقاط عن الصدارة، كنا نفضل الوجود بها، ولكن تعادلنا في 3 مباريات وخسرنا اليوم”.

وتابع “في السنوات الماضية وجدنا طريقة للفوز، نعاني الآن وعلينا إيجاد طريقة وهذه هي وظيفتي أن أجد الحل، الأمور تتغير عند الفوز بالمباريات، وعندما يكون الفريق الآخر أفضل منك، فعليك الاعتراف بذلك”.

وإذا كان لاعب خط الوسط الدفاعي قد لا يبدو جزءا أساسيا من الهجوم، فإن السيتي لديه هدف وحيد في تلك المباريات الأربع بدون رودري. وهي علامة على وجوده في كل مكان.

وقال غوارديولا “إنه مهم (رودري)، لكننا اليوم حاولنا مع مانو وجون؛ كان مانويل أكانجي وجون ستونز، في بعض الأحيان، يبدوان كلاعبي جناح من الطراز القديم، لكن في بعض الأحيان كانا يمنحان السيتي 5 لاعبين في خط الدفاع”.

وأضاف “إنها وظيفتي عندما لا يكون رودري موجودا لإيجاد طريقة للقيام بذلك”.

وختم غوارديولا “علينا تغيير الديناميكية في أسرع وقت ممكن. يجب أن أنام، يجب أن أفكر، من واجبي، ووظيفتي أن أجد طريقة للعودة من هذا الوضع لأنه على مدار سنوات عديدة تمكنا معا من إيجاد الطريقة. أحيانًا نلعب بشكل جيد، وأحيانا لا، لكننا دائما وجدنا طريقة للقيام بذلك. والآن نحن نكافح”.

هذه الكلمات القليلة الأخيرة ليست عبارة كان على غوارديولا أن ينطق بها في كثير من الأحيان. ولكن، لمرة واحدة، كان مدربا بدون خط وسط، وعانى فريقه.

وتسببت النتائج السلبية في هبوط “السماوي” للمركز الرابع بفارق 6 نقاط عن الصدارة التي ينفرد بها أرسنال، والتي فقدها حامل اللقب قبل السلسلة السلبية الأخيرة.

وبات مان سيتي غير مرشح للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة على التوالي، في إنجاز لم يتحقق من قبل في تاريخ المسابقة المحلية، إذا لم يستعد توازنه مرة أخرى.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *