ولد بعد 4 سنوات من وفاة والدته.. الكاف يتهم نجم الغابون بالتزوير

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

بدأ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) تحقيقا في قضية تلاعب لاعب منتخب الغابون غويلور كانغا بعمره الحقيقي إذ تشير المستندات الرسمية إلى أنه ولد عام 1990 بينما توفيت والدته عام 1986.

ومن المنتظر أن يجتمع نجم فريق “ريد ستار بلغراد”، بلجنة الانضباط في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للدفاع عن نفسه وتفسير ولادته بعد 4 سنوات من وفاة والدته.

جاء ذلك، بعدما ثبت أن والدة كانغا توفيت عام 1986، في حين أنه المستندات التي قدمها تقول إنه ولد عام 1990، أي بعد وفاتها بـ4 سنوات، ما يعني تزويرا في المستندات.

جذور القضية

وظهرت القضية لأول مرة في عام 2021، عندما اتهم اتحاد الكونغو لكرة القدم كانغا بتزوير جنسيته والتلاعب بعمره.

ورفع اتحاد كرة القدم الكونغولي دعوى ضد اللاعب بسبب الكذب بشأن موعد ولادته أيضا.

واتهم الاتحاد الكونغولي أيضا نظيره الغابوني، في 2021 بإشراك لاعب من أصول كونغولية، في المباراة التي جمعت المنتخبين، ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية في مارس/آذار الماضي 2021، وانتهت بفوز الغابون 3-0 وهي النتيجة التي أقصت الكونغو من التصفيات.

وبحسب الادعاء الكونغولي، فإن كانغا، الذي يلعب مع منتخب الغابون منذ عام 2012، هو من أصول كونغولية، وقد زوّر جنسيته، ربما بمساعدة من الاتحاد الغابوني.

وقدّم الاتحاد الكونغولي وثائق تشير إلى أن كانغا ولد عام 1985 في مدينة كينشاسا من والدين كونغوليين، بعكس ما تبرزه جنسيته الحالية، التي تزعم أنه ولد في مدينة أوييم، في عام 1990.

كما قدم الاتحاد إثباتات تشير إلى وفاة والدة كانغا، عام 1986، في مدينة كينشاسا، أي قبل 4 سنوات من تاريخ ميلاده في أوراقه الثبوتية الغابونية.

ويدعي كانغا أنه ولد في عام 1990، لكنه أشار في وقت سابق إلى موعد وفاة والدته الذي ينم عن وجود تلاعب في تاريخ ميلاده الرسمي.

وفي الوقت الذي تقول فيه المستندات الرسمية إن عمر اللاعب هو 33 عاما، فإن الحقائق الأخيرة تشير إلى أنه تجاوز الـ38 من العمر.

ويشير جواز سفر اللاعب إلى أنه مولود في 1 سبتمبر/أيلول 1990، لكن بحسب الاتحاد الكونغولي، فإن موعد ولادته 5 أكتوبر/تشرين الأول 1985.

وقد يواجه لاعب وسط النجم الأحمر الصربي عقوبات من الاتحاد المحلي لكرة القدم بشأن التلاعب في أمور إدارية حال ثبتت هذه التهمة على كانغا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *