هل يعود المغربي إبراهيم دياز إلى ميلان؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

كشفت تقارير إيطالية أن نادي ميلان يسعى لاستعارة الدولي المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد للمرة الثانية، وذلك في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير/كانون الثاني من العام المقبل.

وأكدت صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” الإيطالية أن إدارة “الروسونيري” بدأت المفاوضات بالفعل مع نظيرتها في ريال مدريد لمعرفة ما إذا كان بالإمكان الحصول على خدمات دياز على سبيل الإعارة.

وحسب الصحيفة ذاتها فإن هذه المرة ليست الأولى التي يحاول فيها ميلان استعارة دياز (25 عاما)، كما أن مسؤولي النادي لم ينسوا المواسم الثلاثة التي قضاها اللاعب بين جنبات ملعب سان سيرو حيث ترك ذكرى طيبة هناك خاصة بعد مساهماته في التتويج بلقب الدوري الإيطالي لموسم 2021-2022.

من جهتها، أشارت صحيفة “سبورت” الإسبانية إلى أن ميلان يسعى لاستغلال وضعية دياز الحالية مع ريال مدريد، بعدما بات خيارا ثانويا في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق “الملكي”.

وظهر دياز مع “الميرينغي” في الموسم الجاري بـ9 مباريات فقط في جميع البطولات، بواقع 254 دقيقة هز خلالها شباك المنافسين مرة وحيدة ومنح زملاءه تمريرتين حاسمتين.

وسلّطت الصحيفة “الكتالونية” الضوء على مراحل تطور دياز ونمو موهبته، حيث كان من أبرز اللاعبين في مانشستر سيتي واقترب كثيرا من حجز مكان أساسي في تشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لكن حين دق ريال مدريد بابه في يناير/كانون الثاني 2019 لم يتردد في التوقيع “للميرينغي” وبقي في سانتياغو برنابيو لمدة موسم ونصف الموسم.

خلال تلك الفترة عاش المغربي الكثير من الصعوبات حتى فهم أنه من الصعب عليه اللعب أساسيا مع ريال مدريد، فوافق على إعارته لميلان، وهناك صقل موهبته.

وعلى مدار 3 مواسم مع “الروسونيري” لعب دياز 124 مباراة في جميع البطولات أحرز خلالها 18 هدفا وقدّم 16 تمريرة حاسمة، وهي حصيلة أقنعت مسؤولي ريال مدريد بضرورة استعادة اللاعب رغم محاولات ميلان المستميتة للإبقاء عليه.

وارتدى دياز قميص الملكي مجددا في صيف عام 2023، ومنذ ذلك الحين تُوج مع الفريق بـ4 ألقاب هي الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي.

ويرتبط دياز بعقد يمتد حتى صيف عام 2027، وحسب “سبورت” فإنه سعيد بوضعيته الحالية مع “الميرينغي” رغم دوره الثانوي لأنه يعلم أن أمامه كوكبة من النجوم العالميين وبمقدوره المنافسة معهم التي ستكون عاملا محفزا له للتحسن والتطور.

لكن في الوقت نفسه لا يستعبد أحد في ريال مدريد إمكانية خروجه على سبيل الإعارة أملا في الحصول على دقائق أكثر، وهو شعور سيمنح الجميع السعادة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *