منذ إقالته من تدريب فريق روما الإيطالي لكرة القدم بداية العام الحالي، لم يرتبط المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع أي فريق، وبقي بعيدا عن دكة الاحتياط وأجواء التدريبات والمباريات.
وأُقيل مورينيو من منصبه مديرا فنيا لفريق “الذئاب” في 16 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد رحلة عمل استمرت عامين ونصف العام.
وفي مقابلة مع قناة يوتيوب الكورية “إيه أي سبورتس” على منصة يوتيوب، أعرب المدرب البرتغالي عن أسفه لقرار رفض تدريب منتخب بلاده.
وقال (السبيشل ون) “لقد أتيحت لي بالفعل فرصتان لتدريب البرتغال.. لكن الوقت لم يكن مناسبا بالنسبة لي. في المرة الأخيرة، تأثرت لعدم القبول، لأنني قررت البقاء في روما. أعتقد أنني ارتكبت خطأ”.
ومع ذلك، لم يفقد مورينيو الأمل في تدريب المنتخب الوطني البرتغالي يوما ما، “أعتقد أنه في يوم من الأيام ستتاح الفرصة مرة ثالثة، وفي تلك المرحلة سأقبل”.
Mourinho says he regrets rejecting the Portugal job to stay at Roma 🇵🇹
“I had the chance to coach Portugal twice but they came at the wrong time for me.
I think I was emotional when I I didn’t accept the last time they offered me the job because I wanted to stay at Roma and I… pic.twitter.com/EUNqwMsRN8
— Italian Football TV (@IFTVofficial) May 8, 2024
ويعترف مدرب تشلسي الإنجليزي السابق أن البرتغال أصبحت واحدة من “أفضل خمسة” منتخبات في العالم.
على الرغم من أن “مو” اعترف بأنه نادم على قرار اختياره البقاء في روما بدلا من التوقيع لمنتخب البرتغال، فإنه لا يزال لديه ذكريات جيدة مع فريق العاصمة الإيطالية، وأوضح “أصعب التحديات؟ النهائيان الأوروبيان مع روما”.
وتوج مورينيو مع روما بلقب دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم في مايو/أيار من العام 2022، كما وصل معه لنهائي الدوري الأوروبي في مايو/أيار 2023، وخسره أمام إشبيلية بركلات الترجيح.
وقال المدرب السابق لمانشستر يونايتد “حتى لو لم يكن روما هو الأقوى على الإطلاق، فأنا أقبل التحدي”.
اليوم، لا يزال مدرب ريال مدريد السابق بدون فريق، وقد ربطته شائعات بإمكانية خوضه تجربة تدريبية في المملكة العربية السعودية ومنتخب البرازيل، لكنه ظل متحفظا إلى حد ما، ربما في انتظار دعوة ثالثة من رئيس الاتحاد البرتغالي.