مواجهات عربية منتظرة.. قطر تعد باستضافة استثنائية لكأس آسيا تحت 23 عاما

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

بعد نحو شهرين من النجاح الرياضي والسياحي الكبير الذي حققته قطر  في استضافة كأس أمم آسيا 2023، وفوزها بلقبها للدورة الثانية على التوالي، تنطلق اليوم الاثنين في قطر كأس آسيا تحت 23 وتستمر حتى 3 أيار/مايو المقبل.

وتحظى البطولة التي يتنافس فيها 16 منتخبا آسيويا بأهمية خاصة باعتبارها بوابة التأهل للمشاركة في أولمبياد باريس الصيف المقبل، حيث تتأهل المنتخبات أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى الأوليمبياد مباشرة، في حين يخوض المنتخب الحاصل على المركز الرابع مباراة فاصلة ضد منتخب غينيا الحاصل على المركز الرابع في نهائيات أفريقيا تحت 23 سنة.

وأكد جاسم عبد العزيز الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكاس آسيا تحت 23 سنة جهوزية قطر واستعدادها لاستضافة أخرى ناجحة تضاف إلى سجل الدولة الحافل بالإنجازات في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.

وقال “نمتلك في قطر كافة المقومات التي تضمن نجاحاً استثنائياً للحدث القاري المقبل، بفضل البنية التحتية وشبكة المواصلات الحديثة، والمرافق المتطورة من استادات وملاعب التدريب التي تم تشييدها وتجهيزها وفق أعلى المعايير العالمية، والتي تشكل امتداداً للإرث المستدام لمونديال قطر 2022، فضلاً عن الخبرات الواسعة في صناعة الرياضة واستضافة الأحداث الرياضية، مع نخبة من الكفاءات القطرية وغير القطرية”.

وعن التسهيلات والترتيبات التي تقدمها اللجنة لـ 16 منتخبا آسيويا تشارك في البطولة، أكد الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة حرص دولة قطر واللجنة المنظمة على توفير أفضل المرافق والمنشآت والخدمات رفيعة المستوى للمنتخبات المشاركة،  إلى جانب ما تمتلكه البلاد من بنية تحتية متطورة، وشبكة حديثة من الطرق السريعة، ومنظومة متكاملة للنقل والمواصلات، مما يسهل على المشجعين التنقل من وإلى الملاعب لمساندة منتخباتهم.

وأشار الجاسم إلى حرص اللجنة المنظمة على ضمان تجربة سلسة للجماهير، بدءا من شراء التذاكر التي طرحت للبيع من خلال تطبيق “هيّا” الرسمي، مع أسعار تبدأ من 15 ريال قطري
للمباريات في مرحلة دور المجموعات. ويمكن للمشجعين القادمين من خارج قطر أيضاً شراء التذاكر من خلال نفس المنصة. كما تتوفر تذاكر مخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة تتيح لهم تسهيلات كبيرة من أجل  استمتاعهم بمتابعة المبارايات أسوة بغيرهم من المشجعين.

في الوقت نفسه أعدت اللجنة المنظمة برنامج فعاليات ثقافية يشمل مجموعة واسعة من الأنشطة التي ستكون بانتظار المشجعين في محيط الاستادات التي تستضيف المنافسات، وذلك طوال فترة إقامة البطولة. تضم هذه الفعاليات فقرات فلكلورية من الجاليات المقيمة في قطر.

ويرى الجاسم أن  كأس آسيا تحت 23 سنة،  تعتبر محطة أخرى تسهم في تعزيز المشهد السياحي في دولة قطر، حيث تستقطب حشود المشجعين من داخل قطر والمنطقة والعالم لدعم منتخباتهم والتعرف عن قرب على أبرز المعالم السياحية في البلاد التي تشمل وجهات عصرية وأسواق حديثة ونقاط جذب تراثية مع الأسواق التقليدية، إضافة إلى وجهات شاطئية وفنادق تشتمل على كافة التسهيلات ووسائل الراحة.

وأخيرا يقول الجاسم إن هناك إقبالاً جيداً على شراء تذاكر مشاهدة المباريات من داخل قطر وخارجها، حيث من المتوقع أن تشهد البطولة تألق عدد من النجوم الصاعدين، مع وجود مواجهات جماهيرية ينتظرها الجمهور العربي بشكل خاص مثل المواجهة المنتظرة بين منتخبي قطر والأردن اللذين تمكنا من الوصول إلى نهائي كأس آسيا، كما يشهد الحدث الآسيوي تحت 23 عاماً، لقاءً حماسياً آخراً مع المباراة التي تجمع منتخبين سبق لهما التتويج بكأس البطولة في مباراة السعودية والعراق.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *