قال مانشستر يونايتد إنه يتعامل بكل جدية مع ادعاءات الاعتداء المرتبطة بلاعبه البرازيلي أنتوني، في ظل تحقيقات الشرطة، والتي أدت إلى استبعاده من تشكيلة البرازيل في مباراتين بتصفيات كأس العالم.
وأعلن الاتحاد البرازيلي -أول أمس الاثنين- استبعاد أنتوني بعد نشر وسائل إعلام محلية تقارير تفيد بمزاعم اعتداء جسدي ضد صديقته السابقة غابرييلا كافالين. ونفى اللاعب ارتكاب أي مخالفات.
وتعرض “المانيو” لضغوط للرد على الاتهامات الموجهة إلى أنتوني في أعقاب رحيل المهاجم الآخر مايسون غرينوود.
وكشف مانشستر يونايتد الشهر الماضي أن غرينوود سيغادر ملعب “أولد ترافورد” تجنبا “للإلهاء” بعد مواجهة مزاعم بالاعتداء ومحاولة اغتصاب.
وأوضح ممثلو الادعاء أن هذه الاتهامات أُسقطت في فبراير/شباط الماضي بسبب “انسحاب شهود رئيسيين وظهور أدلة جديدة”. وانتقل غرينوود (21 عاما) إلى خيتافي الإسباني على سبيل الإعارة لموسم واحد.
وأشار “الشياطين الحمر” إلى أنه يتعامل بكل جدية مع الدعوى القضائية ضد أنتوني “مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الادعاءات والتقارير اللاحقة على الناجين من الانتهاكات”.
وقال النادي إنه أقر بتحقيق الشرطة ولن يدلي بمزيد من التعليقات حول القضية، في انتظار المزيد من المعلومات.
وأكد الاتحاد البرازيلي أن أنتوني استُبعد من الفريق “لحماية الضحية المزعومة واللاعب والمنتخب البرازيلي والاتحاد البرازيلي”.
وزعم أنتوني أنه لا يستطيع تقديم المزيد من التفاصيل حول هذه المزاعم بسبب تحقيقات الشرطة لكنه يستطيع “القول بثقة” إنها كاذبة.
ولفت متحدث باسم أمانة الأمن العام في البرازيل إلى أن تحقيقات الشرطة جارية في قضية أنتوني.
واستدعى فرناندو دينيز مدرب البرازيل، مهاجم أرسنال غابرييل جيسوس ليحل محل أنتوني.
وتستضيف البرازيل بوليفيا بعد غد الجمعة، ثم تلعب في ضيافة بيرو بعدها بـ4 أيام، وذلك في بداية مشوارها بتصفيات كأس العالم 2026.