كبوة أفريقية جديدة لمنتخب المغرب في تناقض صارخ مع التألق في مونديال قطر

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

تعرض منتخب المغرب لكبوة أفريقية وخروج جديد في تناقض صارخ مع مسيرته الرائعة في كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.

وأصبح المغرب أول فريق أفريقي يبلغ الدور قبل النهائي لكأس العالم 2022 قبل حوالي 14 شهرا ودخل نهائيات كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج بصفته من أقوى المرشحين لنيل اللقب.

وقبل البطولة، تعرض لخسارة واحدة في 12 مباراة واستثمر بشكل كبير في استعداداته، بما في ذلك الوصول قبل أسبوع من انطلاق المباراة إلى ساحل العاج للتكيف مع الحرارة الشديدة والرطوبة الخانقة.

لكن آماله انتهت -أمس الثلاثاء- بالخروج من الدور الثمن النهائي ليحافظ على سجله السيئ في كأس الأمم التي فاز بها مرة واحدة فقط قبل نحو 48 عاما.

وخسر منتخب المغرب بنتيجة 2-صفر أمام جنوب أفريقيا في واحدة من النتائج المفاجئة الأخرى التي ميزت البطولة.

لقب أفريقي وحيد للمغرب

كان المغرب يشارك في نهائيات كأس الأمم للمرة الـ19 لكن فوزه في 1976 يظل انتصاره الوحيد في البطولة، على النقيض من مشاركاته في نهائيات كأس العالم 6 مرات منذ 1970 عندما كان تمثيل أفريقيا محدودا.

وعلى مدار العقد الماضي، دخل المغرب كأس الأمم الأفريقية وهو يتمتع بخبرة كبيرة بوجود العديد من اللاعبين الأساسيين في الأندية الأوروبية الكبرى فضلا عن الموارد التي لا يمكن لجميع البلدان الأفريقية تقريبا أن تحلم بها.

لكن كأس الأمم لا تزال لغزا محيرا بالنسبة للمغرب كما قال المدرب وليد الركراكي.

وقال الركراكي “بالنسبة لنا لا تزال كأس الأمم بطولة معقدة. هذه ليست المرة الأولى التي يصل فيها المغرب باعتباره المرشح المفضل والفائز المحتمل”.

وأضاف “قبل كل مشاركة تقريبا نكون من بين الدول المرشحة للفوز باللقب. لكن لسوء الحظ، لم نتمكن من الوجود بشكل منتظم بين الفرق الـ4 الأخيرة في هذه البطولة. آخر نهائي لنا كان في 2004”.

ويملك المغرب سجلا ضعيفا في مرحلة خروج المغلوب. ولم يتجاوز الدور الربع النهائي في آخر 8 مشاركات له في كأس الأمم الأفريقية ومن بين 15 مباراة لخروج المغلوب خاضها الفريق في البطولة فاز بأربع مباريات فقط.

وقال القائد رومان سايس إن اللاعبين يشعرون بحزن بالغ من أجل أنفسهم والجماهير المغربية التي كانت تتوقع منهم الكثير.

وأضاف “كأس الأمم مجنونة بعض الشيء. كان ينبغي علينا الأداء بشكل أفضل. يجب أن تكون قادرا على حسم المباريات خاصة عندما تتاح لك الفرصة. سيتعين علينا أن نرفع رؤوسنا ونتوقف عن ارتكاب هذا النوع من الأخطاء”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *