توج فلوميننسي البرازيلي بلقب بطولة كأس ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية لكرة القدم (موازية لدوري أبطال أوروبا) للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على بوكا جونيورز الأرجنتيني 2-1 بعد التمديد (الوقت الأصلي 1-1) السبت في المباراة النهائية على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو البرازيلية.
وسجل الأرجنتيني جرمان كانو (36) وجون كينيدي (99) هدفي فلوميننسي، والبيروفي لويس أدفينكولا (72) هدف بوكا جونيورز.
هدف رائع من جون كينيدي يمنح فلومينينسي التقدّم من جديد#نهائي_الليبرتادوريس #بوكا_جونيور #فلومينينسي pic.twitter.com/ERKXORar81
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 4, 2023
وأكمل الفريقان المباراة المثيرة بـ10 لاعبين إثر طرد كينيدي بالبطاقة الصفراء الثانية عقب تسجيله الهدف الثاني لتخطيه لوحات الرعاية والاحتفال مع الجماهير في المدرجات (102)، والمدافع الكولومبي لبوكا فرانك فابرا بسبب توجيه ضربة إلى وجه القائد نينو في وجهه (105+7).
وشارك في المباراة النجم البرازيلي المخضرم مارسيلو (35 عاما) والتقطت الكاميرات بكاءه من شدة الفرح بعد الفوز باللقب القاري.
وأبقى فلوميننسي اللقب في البرازيل للمرة الخامسة تواليا، وهي سلسلة لم يحققها أي بلد آخر على مدى 64 عاما في هذه البطولة.
وسبق لفلوميننسي أن بلغ نهائي كأس ليبرتادوريس مرة واحدة وخسر أمام ليغا دي كيتو الإكوادوري عام 2008.
جيرمان كانو يفتتح التسجيل لفلومينينسي في شباك بوكا جونيورز#نهائي_الليبرتادوريس #بوكا_جونيور #فلومينينسي pic.twitter.com/Vw4j8bvYor
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 4, 2023
وحرم فلوميننسي الذي ضمن المشاركة في كأس العالم للأندية المقررة في السعودية في ديسمبر/كانون الأول المقبل، الفريق الأرجنتيني من اللقب السابع ومعادلة الرقم القياسي لمواطنه إنديبنديينتي.
ولم يفز بوكا بالبطولة القارية منذ عام 2007، وخسر النهائي مرتين في الأعوام الأخيرة وأبرزها أمام غريمه ريفر بلايت في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عام 2018، علما أن مباراة الإياب أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد بسبب أحداث شغب بين الفريقين.
لويس أدفينكولا يعادل الكفة لمصلحة بوكا جونيورز#نهائي_الليبرتادوريس #بوكا_جونيور #فلومينينسي pic.twitter.com/pihIt8eoDK
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 4, 2023
وتخطى بوكا فريقا برازيليا آخر في نصف النهائي هو بالميراس 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين (0-0) ذهابا و(1-1) إيابا، وذلك بفضل تألق حارس مرماه سيرخيو روميرو الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين بنجاح.
وكان روميرو أنقذ فريقه في الأدوار الإقصائية الثلاثة لأنه فشل في حسم أي منها ذهابا وإيابا واحتاج في كل مرة إلى ركلات الترجيح.
ونجح روميرو في التصدي لـ6 ركلات ترجيحية من أصل 11 أمام ناسيونال الأوروغوياني في ثمن النهائي وراسينغ كلوب الأرجنتيني في ربع النهائي وبالميراس في نصف النهائي، ووضع فريقه في النهائي.
في المقابل، تخطى فلوميننسي مواطنه إنترناسيونال 4-3 في مجموع المباراتين.