ازدادت حظوظ عودة اللاعب الإنجليزي مايسون غرينوود لناديه السابق مانشستر يونايتد بسبب ضعف الفريق هجوميا وتسجيله 39 هدفا فقط خلال 28 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان المهاجم الإنجليزي قد انتقل لنادي خيتافي الإسباني بعد أن استبعده فريق الشياطين الحمر بسبب اعتقاله بتهمة محاولة الاغتصاب، ولم يخُضْ اللاعب أي مباراة مع مانشستر يونايتد منذ بداية عام 2022.
ويعد يونايتد الذي يحتل المركز السادس بالدوري الإنجليزي الممتاز من أضعف الفرق هجوميا في البطولة، إذ سجل 39 هدفا في 28 مباراة وهو نفس عدد الأهداف التي مني بها مرماه.
وأعلن لاعبو مانشستر يونايتد عن دعمهم لزميلهم السابق مايسون غرينوود ورغبتهم بعودته للفريق، بعد استطلاع رأي سري شاركوا فيه.
وفي مقابلة مثيرة للجدل، أشار المالك الجديد لأقلية من أسهم المانيو السير جيم راتكليف إلى أن الباب لم يُغلق أمام غرينوود، الذي سجل 8 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة لنادي خيتافي في الدوري الإسباني.
وقال مصدر بالنادي “لا يعارض زملاؤه عودته إلى أولد ترافورد. يعلمون كل شيء عن الخلفية ويفهمون مدى الجدل الذي ستثيره عودته، قرارهم هو قرار كرة قدم، بسيط وصريح”.
وأضاف “واجه مانشستر يونايتد صعوبات في تسجيل الأهداف هذا الموسم ويحتاجون للاعب مثل مايسون”.
وتابع المصدر نفسه “هم يراقبونه وهو يسجل ويصنع الأهداف لخيتافي كل أسبوع، ومع ذلك، فإن عودته تشكل خطرًا على انقلاب داخلي، حيث يعارض الفريق النسائي ذلك”.
ولا يزال اللاعب صاحب الـ22 عامًا مرتبطًا بعقد مع نادي مانشستر يونايتد حتى عام 2025، قبل أن ينتقل لنادي خيتافي في العاصمة الإسبانية مدريد معارًا، حيث يعيش هناك مع عائلته منذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي.