حقيقة عودة ميسي إلى برشلونة على سبيل الإعارة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

بعد أن أخفق فريق إنتر ميامي الأميركي في حجز مكان له في تصفيات الدوري الأميركي لكرة القدم، بدأت تنتشر شائعات عن احتمال عودة ليو ميسي إلى برشلونة على سبيل الإعارة بما أن لا كرة قدم في أميركا بهذه الفترة.

ولا يريد برشلونة تغذية هذه الشائعات وهو يعلم أن عودة الأرجنتيني غير ممكنة أو مستحيلة.

وفي الصيف الماضي، دفع رئيس البرسا خوان لابورتا بقوة من أجل عودة “البولغا”، لكنه لم ينجح وأغلقت القضية. وأصر لابورتا على الإشادة بأفضل لاعب في تاريخ النادي وكرة القدم مؤكدا أنه يستحق وداعا يليق به.

ويكشف برشلونة، أنه حتى لو كان من الممكن استعارة ميسي لبضعة أشهر، فلا يمكنه تسجيل اللاعب لأسباب تتعلق باللعب النظيف والذي لا يزال في وضع صعب للغاية.

وتوضح صحيفة “سبورت” الإسبانية أنه “حتى لو وصل اللاعب على سبيل الإعارة وحصل على القليل من المال، فإن الدوري الإسباني سيخصم جزءا معتبرا من فاتورة رواتب البرسا، ويحسب الراتب الكبير الذي يعتقد أن اللاعب يستحق الحصول عليه، كما حدث بالفعل مع البرتغالي جواو فيليكس، الذي يحصل على 400 ألف يورو بعد خصم الضرائب، بينما تقدر رابطة الدوري الإسباني راتبه بنحو 4 ملايين.

إضافة إلى ذلك، علمت سبورت أن اللاعب الأرجنتيني وبيئته لا يفكران -أساسا- في إمكانية العودة إلى برشلونة.

وبقدر ما يتعلق الأمر بالنادي، فإن الأولوية الأولى لنافذة الانتقالات الشتوية هي تسجيل عقد غافي المسجل حاليا بأمر من المحكمة، والأولوية الثانية هي ضم البرازيلي فيتور روكي في يناير/كانون الثاني المقبل.

وكان النجم الشاب الذي وقع بالفعل على كشوفات الفريق الكتالوني مقابل 30 مليون يورو إضافة إلى 31 مليون يورو كمتغيرات، يتعافى من إصابة في الكاحل ويجب أن يصل العام المقبل ليكون بديلا جاهزا للهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي.

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، سيتعين على برشلونة تحقيق دخل إضافي، وكان من المفترض أن يحصل “البلوغرانا” على نحو 40 مليون يورو من بيع نسبة من أستوديوهات برشلونة ولكن الصندوق الألماني “ليبرو” لم يسددها حتى الآن رغم أنها مستحقة منذ أغسطس/آب الماضي.

وفي حال حقق برشلونة جميع الأهداف المطلوبة ونجح في تطبيق التزامات اللعب النظيف، فإن الأولوية الثالثة ستكون لتعزيز مركز خط الوسط، وهو أمر يعتبره النادي أيضا معقدا للغاية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *