كشف تييري هنري، الفائز بكأس العالم 1998 وبطولة أوروبا 2000 مع منتخب فرنسا والهداف التاريخي لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم أنه كان يعاني الاكتئاب خلال مسيرته الكروية وكان يبكي كل يوم تقريبا في بداية وباء كورونا.
وربط هنري، الذي يدرب الآن منتخب فرنسا الأولمبي، معاناته بماضيه وبحثه عن القبول، بعد أن نشأ مع أب كان ينتقد أداءه في الملعب.
وقال نجم “المدفعجية” (46 عاما) إنه تعرض لنوبة مبكرة من جائحة فيروس كورونا في كندا وإنه كان “يبكي كل يوم تقريبا”.
وفي حديثه في برنامج “يوميات الرئيس التنفيذي” الاثنين، قال هنري “طوال مسيرتي المهنية، ومنذ ولادتي، لا بد أنني كنت أعاني الاكتئاب”.
وأضاف “لقد كذبت لفترة طويلة جدا لأن المجتمع لم يكن مستعدا لسماع ما يجب أن أقول”.
Thierry Henry (EXCLUSIVE): “I Cried Every Single Day”, Dealing With Depression, My Childhood Trauma & Fighting For My Dad’s Love!
I had the pleasure of sitting down with one of the Gods of the game – Thierry Henry.
During our conversation, we discussed things that he’s never… pic.twitter.com/COSMAEvcvi
— Steven Bartlett (@StevenBartlett) January 8, 2024
وأكد أفضل هداف في تاريخ أرسنال (228 هدفا) أن هذه المشكلة رافقته طوال السنوات التي تألق خلالها داخل المستطيل الأخضر، من دون أن يشعر بذلك.
وتابع “تكيّفت مع طريقة معينة للحياة. في الحياة، عليك أن تضع قدما (إلى الأمام) ثم أخرى، وتسير. هذا ما قيل لي منذ أن كنت صغيرا. لم أتوقف عن السير قط”، باستثناء فترة فيروس كورونا، عندما “لم أعد قادرا على ذلك. حينها تبدأ في إدراك هذا الواقع”.
كان هنري ضمن الجهاز الفني لبلجيكا ودرب فريق موناكو الفرنسي قبل أن يتولى تدريب مونتريال إمباكت في أواخر عام 2019.
ووضع هنري حدا لمسيرته الكروية في عام 2014، ليجد أيقونة أرسنال السابق نفسه في كندا، بعيدا عن أبنائه الذين لم يغادروا القارة الأوروبية “لمدة عام”، في ذروة الأزمة الصحية أثناء تدريبه مونتريال إمباكت.