حجزت إيطاليا مكانا في نهائي كأس ديفيز للمرة الأولى منذ عام 1998، حيث ساعد يانيك سينر في مفاجأة نوفاك ديوكوفيتش وصربيا.
كانت المواجهة الأولى في ملعب بالاسيو دي لوس ديبورتيس في ملقة بين الإيطالي لورينزو موسيتي والصربي ميومير كيكمانوفيتش.
ورغم فوز موسيتي بالمجموعة الأولى بعد شوط فاصل مثير، قلب كيكمانوفيتش الأمور وفاز في النهاية 6-7 و6-1 و6-1.
بعد ذلك كانت المواجهة الرائجة بين المصنف الأول عالميًا ديوكوفيتش وسينر.
وكانت المواجهة من ثلاث مجموعات أكثر تنافسية هنا، حيث تغلب سينر على منافسه 6-2 و2-6 و7-5 في مباراة مثيرة.
وبدا الأمر كما لو أن ديوكوفيتش سيحقق الفوز، ثم يحجز لصربيا مكانا في النهائي، عندما وجد نفسه متقدما 40-0 في الشوط التاسع من المجموعة الثالثة.
لكن سينر تمكن من إنقاذ ثلاث نقاط لخسارة المباراة ليحافظ على آمال إيطاليا حية، قبل أن يكسر إرساله ويتقدم 6-5. لم يتمكن ديوكوفيتش من الرد في المباراة النهائية، حيث تغلب على إرساله ليمنح سينر الفوز.
وكانت هذه هي المرة الأولى في مسيرة ديوكوفيتش التي يفشل فيها في تحويل ثلاث نقاط متتالية لخسارة المباراة.
لذلك انتقلت المواجهة إلى مباراة الزوجي الحاسمة، التي تنافس عليها الثنائي الصربي ديوكوفيتش وكيمانوفيتش، والثنائي الإيطالي سينر ولورنزو سونيجو.
وكانت النتيجة في نهاية المطاف نتيجة مباشرة لسينر وسونيجو، اللذين فازا بنتيجة 6-3 و6-4. ومنح الفوز إيطاليا التقدم 2-1 في المواجهة ومكانًا في المباراة النهائية يوم الأحد ضد أستراليا.
أستراليا، بقيادة ليتون هيويت، هزمت فنلندا 2-0 في نصف النهائي الآخر. كما وصلوا إلى نهائي العام الماضي، لكنهم خسروا أمام كندا.
قال سينر: “لقد كانت أفعوانية. أنا سعيد لأنني مازلت في المنافسة. كنا على بعد نقطة واحدة من الخروج”.