بريمن يضمن للاعبيه حرية التعبير وإنجلترا تمنع أعلام إسرائيل وفلسطين بملاعبها

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قرر نادي فيردر بريمن الألماني عدم توجيه إرشادات للاعبيه بعد أن استخدم عدد من لاعبي كرة القدم وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن العدوان الإسرائيلي على غزة، وسط الحديث عن أنه لن يتم السماح بدخول الملاعب في إنجلترا لكرة القدم بأعلام إسرائيل وفلسطين بداية من الأسبوع المقبل.

وقال كليمينز فريتز رئيس كرة القدم الاحترافية في فيردر بريمن -قبل مواجهة فريق بوروسيا دورتموند غدا الجمعة في الدوري الألماني- إن النادي “لا يشعر بأن هناك ضرورة لإصدار تعليمات خاصة للاعبينا حول كيفية التعبير عن آرائهم”.

وفي الأيام القليلة الماضية، تعرض أنور الغازي، مهاجم ماينز، ونصير مزراوي، مدافع بايرن ميونخ، لانتقادات بسبب نشر منشورات مؤيدة لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تمت إزالتها في وقتها.

وبينما أعلن ماينز إيقاف الغازي، ذكر بايرن أنه سيتحدث مع مزراوي بمجرد عودته من مشاركته الدولية مع المنتخب المغربي.

وفي الدوري الفرنسي أيضا، أعلنت إدارة نادي نيس إيقاف اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال حتى “إشعار آخر”، وذلك في تطور جديد لتداعيات منشور سابق له عبّر فيه عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني.

وقال نادي نيس في بيان له إنه قرر توقيف اللاعب في انتظار صدور قرار السلطات القضائية والرياضية. وأشار في البيان إلى أن سمعة الفريق تشمل سلوك موظفيه ولاعبيه ويجب أن تتوافق مع القيم التي يدافع عنها النادي.

وكان عطال قد عبّر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الأسبوع الماضي، خلال وجوده في تعداد قائمة الفريق الجزائري التي خاضت وديتين ضد كل من الرأس الأخضر ومصر على التوالي.

وفي بريطانيا، أوردت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أنه لن يتم السماح بدخول ملاعب الدوري الإنجليزي لكرة القدم بداية من الأسبوع المقبل بأعلام إسرائيل وفلسطين.

وضمن المحاولات لمنع استغلال مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من قبل جماهير الطرفين، للتعبير عن احتجاجهما، فإنه لن يتم السماح بدخول العلمين.

وحثت الحكومة البريطانية الهيئات والأندية الرياضية الأسبوع الماضي على إظهار الاحترام لـ”ضحايا العنف في إسرائيل وقطاع غزة”.

وارتدى لاعبو المنتخب الإنجليزي شارات سوداء ووقفوا دقيقة صمت حدادا قبل انطلاق المباريات، تكريما لـ”ضحايا الأحداث المدمرة الأبرياء، في إسرائيل وفلسطين”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *