بالفيديو.. متصدر الدوري العراقي يهدد بالانسحاب بعد الاعتداء على لاعبيه

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

هددت إدارة نادي القوة الجوية، متصدر الدوري العراقي لكرة القدم، بالانسحاب من المسابقة حال عدم اتخاذ اتحاد اللعبة قرارا حازما تجاه جماهير فريق نادي دهوك، إثر تعرض لاعبي القوة الجوية لاعتداء أثناء مباراة الفريقين الأحد الماضي.

وشهدت المباراة أعمال شغب وعنف طالت لاعبي الفريقين، عندما اقتحم عدد من مشجعي الفريق الشمالي أرض الملعب، واشتبكوا بالأيدي مع عدد من لاعبي القوة الجوية، وتحديدا الحارس الدولي السابق محمد حميد.

وذكر بيان بثته إدارة النادي على موقعها الرسمي الاثنين جاء فيه “يعرب النادي عن أسفه الشديد لما حصل في ملعب دهوك من محاولات همجية ووحشية كادت تودي بحياة عدد من لاعبينا، والخروج بحصيلة دموية من ملعب لم نشعر فيه بالأمان منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة من المباراة”.

وتعرّض المتصدر القوة الجوية لأول هزيمة له هذا الموسم بخسارته أمام مضيفه دهوك (1-2).

وأضاف البيان “إذا لم يتخذ الاتحاد العراقي قرارا حازما يتناسب مع اللوائح الدولية، فإننا سوف نتخذ قرارا بالانسحاب من مسابقة الدوري، إذا كان الاتحاد غير قادر على تأمين سلامة اللاعبين، ويشجع عن قصد أو بدونه على مواصلة الشغب والعنف وربما حتى القتل قريبا، حرصنا أن نضمن سلامة الجميع أثناء المباراة لعدم تكرار (بور سعيد) في دورينا”.

وشهدت مباراة القوة الجوية ومضيفه دهوك، بحضور أكثر من 40 ألف متفرج، قبل انتهائها نزول عدد من المشجعين لأرضية الملعب وقيامهم بالاشتباك مع عدد من لاعبي القوة الجوية، ومن بينهم حارس الفريق الدولي السابق محمد حميد الذي أظهرت مقاطع فيديو مصورة على مواقع التواصل اشتباكه وكذلك زميله الدولي السابق همام طارق مع مشجعي دهوك، وسط عجز عناصر أمن الملعب بالتصدي والسيطرة على تلك الأحداث.

ورافق تلك الأحداث طرد الحارس حميد، وقبلها في الشوط الأول نال الدولي إبراهيم بايش البطاقة الحمراء.

ولم يقدّم الاتحاد العراقي، الذي يخشى انعكاسات سلبية ومواقف قد يلجأ إليها الاتحاد الدولي تتعلق بمستقبل مباريات منتخباته على ملاعبه بسبب هذه الحوادث، حتى الآن أي توضيح أو تعليق إزاء حادثة ملعب دهوك.

يتصدر القوة الجوية لائحة المسابقة برصيد (45 نقطة) مقابل (32 نقطة) لدهوك رابع الترتيب خلف زاخو جاره الفريق المحلي الثاني للمدينة الكردستانية بفارق الأهداف.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *