القبض على مشجع سخر من مأساة مانشستر يونايتد الجوية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

اعتقلت عناصر الشرطة أحد مشجعي مانشستر سيتي خلال ديربي مانشستر -أمس الأحد- على ملعب الاتحاد بسبب ترديده هتافات مسيئة تجاه مشجعي يونايتد، في إشارة إلى المأساة الجوية التي تعرض لها النادي عام 1958.

وأكدت شرطة مانشستر الكبرى أنها ألقت القبض على شخص في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز “بعد بلاغات وردت من الجماهير”.

وأطلقت الشرطة سراح المشجع بكفالة اليوم الاثنين عقب الحادث الذي وقع خلال فوز السيتي 3-1 على يونايتد.

وأظهرت الصور المتداولة على نطاق واسع على وسائل التواصل شخصا يقوم بحركة الطائرة، في سخرية على ما يبدو من كارثة ميونخ الجوية عام 1958 التي راح ضحيتها 23 شخصا، من بينهم 8 من لاعبي “الشياطين الحمر”.

تجريم الهتافات المرتبطة بالمآسي الرياضية

واتفقت أندية الدوري الممتاز العام الماضي على إجراءات لمعالجة تزايد الهتافات المرتبطة بالمآسي في المباريات، مع التركيز على الملاحقة الجنائية للمخالفين كهدف أساسي.

واعترفت حكومة المملكة المتحدة بذلك، وردت بالقول إنها “ملتزمة بمعالجة جميع السلوكيات الضارة في مباريات كرة القدم. ويمكن استخدام التشريعات الحالية لمحاكمة أولئك الذين ينخرطون في الهتافات حول المآسي والموت في كرة القدم”.

وأضافت “يمكن استخدام القانون الحالي لمحاكمة المخالفين الذين يهتفون أو يصرخون بشأن المآسي والموت في مباريات كرة القدم”.

في أبريل/نيسان 2023، حصلت عريضة لجعل الهتاف حول المآسي في مباريات كرة القدم جريمة جنائية، على أكثر من 17 ألف توقيع في غضون أسبوع.

وجاء ذلك بعد الهتافات المتعلقة بكارثة ملعب هيلزبره عام 1989 خلال مباريات ليفربول ضد تشلسي ومانشستر يونايتد في البريميرليغ، واعتقل خلالها أحد مشجعي مانشستر يونايتد الذي سخر من الكارثة.

وارتدى المشجع جيمس وايت قميصا يحمل الرقم 97 وعبارة “ليس كافيا” في إشارة إلى عدد مشجعي ليفربول الذين توفوا في مأساة الملعب عام 1989، أثناء حضوره نهائي كأس الاتحاد بين مانشستر سيتي ويونايتد، والذي انتهى بهزيمة “الشياطين الحمر” بنتيجة 2-1.

وأقر المشجع بذنبه في محكمة ويلسدن الابتدائية التي أصدرت -بالاشتراك مع اتحاد الكرة- أمرا بإيقافه 4 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية. كما قرر النادي منعه إلى أجل غير مسمى من حضور المباريات.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *