قدم لويس روبياليس استقالته من منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم في ظل القضية المتعلقة بقيامه بتقبيل اللاعبة جيني هيرموسو عقب نهائي كأس العالم 2023 للسيدات، لكنه واصل الدفاع عن نفسه في القضية التي أثارت ضجة في عالم كرة القدم طوال 3 أسابيع مضت.
وقال روبياليس في تصريحات للصحفي الشهير بيرس مورغان أمس الأحد، إنه سيستقيل بعد 5 أعوام قضاها بالمنصب، وأعلن الاتحاد الإسباني في بيان مقتضب أصدره اليوم أن روبياليس قدم استقالته في خطاب إلى بيدروروشا الرئيس المؤقت للاتحاد.
وذكر الاتحاد الإسباني أن روبياليس بصدد الرحيل أيضا عن منصب نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وواجه روبياليس موجة من الانتقادات الحادة بسبب قيامه بتقبيل جيني هيرموسو، عقب فوز المنتخب الإسباني على نظيره الإنجليزي بنهائي كأس العالم للسيدات الشهر الماضي بسيدني.
ورفض روبياليس الاستقالة خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني في 25 الشهر الماضي، وتحدث عن “نسوية زائفة” وكذلك عن تعرضه لعملية “اغتيال اجتماعي”.
وأوقف روبياليس المؤقت بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقدمت هيرموسو شكوى جنائية ضده قبل أيام.
وقوبل تصرف روبياليس بإدانة واسعة النطاق في إسبانيا وفي مختلف أنحاء العالم، اعتبارا من الرياضيين وحتى السياسيين والأمم المتحدة.
وأقيل خورخي فيلدا من تدريب منتخب إسبانيا للسيدات بعد أن رحل جميع أعضاء الجهاز الفني، وقال عدد كبير من اللاعبات في إسبانيا، ومن بينهن كل لاعبات المنتخب المتوج بلقب المونديال، إنهن لن يلعبن مجددا طالما روبياليس باق في منصب رئيس الاتحاد.
وتمسك روبياليس الذي دخلت والدته في إضراب عن الطعام لأيام احتجاجا على طريقة التعامل مع نجلها، ببراءته حتى النهاية.
وفي بيان نشره بموقع “إكس” -في وقت متأخر من مساء أمس الأحد- تحدث روبياليس عن وجود “قوى ستمنع عودتي” وألقى باللوم على شن “حملة غير مناسبة” إضافة إلى نشر أكاذيب.
وأضاف “سأدافع عن شرفي وبراءتي ولدي ثقة في المستقبل وبالحقيقة”.
وذكرت صحيفة “سبورت” -اليوم الاثنين- أن البيان الذي أصدره روبياليس “يعد دليلا إضافيا على أنه يعيش في عالم غير حقيقي”.