تتوالى الأزمات اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 وأحدثها قيام عمال السكك الحديدية في العاصمة الفرنسية بإضراب اليوم الثلاثاء للضغط على شركة السكك الحديدية الوطنية قبل مفاوضات العمل التي تتم مراقبتها من كثب بشأن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لهذا العام، كما أن العاملين في بعض المستشفيات يفكرون في الإضراب خلال الأولمبياد أيضا.
وواجه المسافرون في باريس اضطرابات كبيرة، بسبب هذا الإضراب الذي أقلق منظمي أولمبياد باريس.
لماذا هذا مهم؟
ستجتمع شركة السكك الحديدية الوطنية، التي تدير حركة السكك الحديدية حول باريس، منها أجزاء كبيرة من خطوط نقل الركاب في المدينة التي يستخدمها الملايين يوميا، مع النقابات غدا الأربعاء لإبرام اتفاق بشأن ظروف العمل والمكافآت خلال الأولمبياد.
بالأرقام
ستؤثر الإضرابات على جميع خطوط نقل الركاب، حيث يعمل قطار واحد من كل قطارين على الخط المتجه من الشمال للجنوب وقطار واحد أو قطارين من كل 5 قطارات يعملان على الخطوط الأخرى. ولم يتأثر الخط الممتد من الغرب إلى الشرق نسبيا، نظرا لأن شركة أخرى مسؤولة عن تشغيله.
وتمثل النزاعات العمالية في قطاعات البنية الأساسية الحيوية من المشاكل الرئيسية التي تواجه منظمي الألعاب الأولمبية هذا العام في باريس. وذكرت تقارير أن العاملين في بعض المستشفيات يفكرون في الإضراب خلال الأولمبياد أيضا.
وتعقد الحكومة اجتماعات مع نقابات الخدمة العامة منذ العام الماضي لمحاولة ضمان تغطية دورة الألعاب الأولمبية، التي تقام في الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب المقبلين في منتصف موسم العطلات في فرنسا.