بخسارة مانشستر يونايتد المذلة أمس الاثنين أمام مضيفه كريستال بالاس برباعية نظيفة، يكون هذا الفريق العريق قد دخل حسابيا وعمليا أسوأ مواسمه منذ سبعينيات القرن الماضي.
وأحرز مايكل أوليس ثنائية، بينما سجل جان فيليب ماتيتا وتيريك ميتشل الهدفين الآخرين لكريستال بالاس، ليواجه يونايتد الآن احتمال الغياب عن المشاركة بالمسابقات القارية الموسم المقبل.
وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تلقى خسارته الـ13 في البطولة هذا الموسم مقابل 16 فوزا و6 تعادلات، عند 54 نقطة في المركز الثامن حاليا بترتيب المسابقة.
وتتحدث الأرقام عن سوء موسم يونايتد، إذ إنه:
- تلقى 81 هدفا وهو أكبر حصيلة أهداف يتلقاها “المانيو” منذ موسم 1976-1977.
- أول مرة في تاريخ الفريق يخسر 13 مباراة في موسم واحد بالبريميرليغ.
- يحل الفريق حاليا ثامنا وهو أسوأ مركز احتله بعد المركز السابع الذي شغله موسم 2013-2014.
وبسبب هذه النتائج والإحصاءات، وصف جيمي كاراغر (اللاعب السابق لليفربول الذي يعمل محللا بإحدى المحطات) “المان يونايتد” بأنه أحد أسوأ الفرق تدريبا بالدوري الإنجليزي الممتاز، مع اشتداد الضغط على المدرب إريك تن هاغ.
واضطر هاغ لإشراك 4 لاعبين غير أساسيين في خط الدفاع بسبب الإصابات التي طاردت الفريق، كما افتقد يونايتد أيضا نجمه البرتغالي برونو فرنانديز، وقد ارتفعت إلى 65 حصيلة الإصابات هذا الموسم فقط.
لكن قائد ليفربول السابق كاراغر لم يتعاطف كثيرا مع المدرب الهولندي، وشن هجوما عنيفا عليه عقب المباراة، وقال “هذا أحد أكثر الفرق سوءا من الناحية التدريبية بالدوري الإنجليزي الممتاز. إنه ليس رأيا، هذه حقيقة”.
وأضاف “أتفهم أن الخط الخلفي افتقد للاعبين الأساسيين، وأن مستوى أدائك سينخفض ولن تكون نتائجك جيدة عندما تفتقد أفضل لاعبيك، هذا واضح. لكن هاغ بحاجة لتحسن العروض. عليك أن تجعلنا نعتقد أن هناك شيئا ما أو تعمل على شيء ما. إذا فقد وظيفته، فلا أعتقد أنه يمكن أن يكون لديه أي شكوى”.
ولعب كاسيميرو بجوار جوني إيفانز في قلب الدفاع، لكن الثنائي عانى من أمسية سيئة لدرجة أن كاراغر يعتقد أن أيام البرازيلي بالدوري الإنجليزي أصبحت معدودة.
ورغم انتهاء عقد كاسيميرو مع يونايتد صيف 2026، فإن كاراغر نصح اللاعب -الفائز بدوري أبطال أوروبا 5 مرات مع ريال مدريد- بالرحيل عن كرة القدم الأوروبية الصيف المقبل.
ويستعد “المانيو” لمواجهة من العيار الثقيل أمام ضيفه أرسنال الأحد القادم بالمسابقة، قبل أن يلعب مع ضيفه نيوكاسل في مباراة مؤجلة، بعدها بـ3 أيام، ثم يختتم لقاءاته في المسابقة بمواجهة مضيفه برايتون في 19 الشهر الجاري.
ومن الممكن أن يكون يونايتد في أدنى ترتيب له على الإطلاق بالبريميرليغ، حيث احتل المركز السابع موسم 2013-2014، الذي كان الأول بعد رحيل السير أليكس فيرجسون عن الفريق، علما بأنه يتأخر بفارق نقطتين خلف نيوكاسل يونايتد صاحب المركز السادس.