أرقام نيمار مع سانتوس خلال 3 أسابيع أفضل من 17 شهرا مع الهلال

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

لم ينتظر النجم البرازيلي نيمار طويلا ليستعيد بريقه المعهود ونسيان فترته التي قضاها مع الهلال السعودي، وذلك بعد العودة مؤخرا لفريقه الأم سانتوس.

ولم يظهر نيمار سوى في عدد قليل جدا من المباريات بقميص الهلال طوال موسم ونصف، إذ أبعدته الإصابات عن “الزعيم” لفترة طويلة، مما أدى في النهاية إلى استبعاده من القائمة المحلية للفريق السعودي بقرار من المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، بسبب عدم جاهزيته البدنية.

حينها، قال جيسوس في مؤتمر صحفي “لن يتم تسجيل نيمار في يناير/كانون الثاني في الدوري السعودي، لكن يمكنه المشاركة معنا في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة”.

وأضاف “نيمار لاعب من الطراز العالمي، لكنه من الناحية الجسدية لم يعد قادرا على اللعب بالمستوى الذي اعتدنا عليه”.

بعد تلك التصريحات بوقت قصير، توصل نيمار مع الهلال وبالتحديد في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي إلى اتفاق بفسخ العقد بين الطرفين بالتراضي، ليقرر اللاعب العودة مجددا إلى سانتوس البرازيلي وهو الفريق الذي قدّمه إلى العالم كأحد أبرز المواهب الكروية.

وأثبت نيمار بالإحصائيات والأرقام الخطأ الذي وقع فيه جيسوس، فمنذ عودة اللاعب إلى سانتوس خاض 6 مباريات جميعها في بطولة باوليستا المحلية، ساهم من خلالها بـ5 أهداف (سجل اثنين وقدم 3 تمريرات حاسمة)، كل هذا في ظرف 3 أسابيع، وفي 432 دقيقة فقط.

أحد الهدفين اللذين سجلهما نيمار مع سانتوس جاء بطريقة مذهلة، وذلك في المباراة ضد أسوسياو أتليتيكا إنترناسيونال فجر الاثنين الماضي.

ففي ذلك اللقاء نفّذ نيمار ركلة ركنية مجنونة عند الدقيقة 27، تجاوزت حارس المرمى ثم ارتطمت بالقائم البعيد قبل أن تواصل طريقها نحو الشباك.

أما مع الهلال، فقد لعب نيمار 7 مباريات فقط طوال 17 شهرا وفق إحصائيات موقع “ترانسفير ماركت” الشهير المتخصص في بيانات اللاعبين والأندية، ساهم فيها مع “الزعيم” بـ4 أهداف حيث هزّ الشباك في مناسبة وحيدة وكان في مسابقة دوري أبطال آسيا، بينما أهدى زملاءه 3 تمريرات حاسمة في 428 دقيقة.

وكان نيمار قد ردّ بقوة على تصريحات جيسوس وذلك بعد مشاركته الأولى مع سانتوس ضد بوتافوغو، وذلك في السادس من فبراير/شباط 2025، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

وقال نيمار “لقد أزعجتني كلمات جيسوس خاصة عندما قال إنني لست بحالة بدنية مثل تلك التي يتمتع بها الفريق، ما كنت بحاجة إليه فقط هو خوض المباريات”.

وأضاف “أظهرت خلال التدريبات أنني جاهز للمشاركة حيث إنني كنت أنا من يسجّل الأهداف، وأثبت أنني في نفس حالة زملائي، كنت واثقا أنه بمجرد دخولي الملعب سأقدم شيئا مختلفا، فهو المكان الوحيد الذي أستطيع فيه الدفاع عن نفسي”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *