شهدت مواجهة ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند -أمس السبت- في نهائي دوري أبطال أوروبا عدة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، أبرزها عدم احتسابه ضربة جزاء لدورتموند في الشوط الأول من المباراة.
وعلى ملعب “ويمبلي” توج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا بعد فوزه على دورتموند بهدفين دون رد.
ويقول الحكم الدولي المصري السابق ناصر صادق، إن الحكم السلوفيني سلافكو فينتشيتش، الذي أدار المباراة، ليس الأفضل في أوروبا ولا يحظى بمكانة كبيرة عالميا رغم أنه دولي منذ 2010.
ويضيف صادق أن أخطاء الحكم كانت قليلة جدا لكنها أثرت في نتيجة المباراة:
- في الدقيقة 30 عندما تغاضى الحكم ومواطنه حكم تقنية الفيديو (نيجك كايتازوفيتش) عن احتساب ضربة جزاء صحيحة لدورتموند، بعدما دفع فيرلاند ميندي مدافع ريال مدريد -داخل منطقة الجزاء- كريم أديمي بذراعه اليسرى وهو يجري بالكرة، علما أن ميندي لم يلمس الكرة ولم يظهر أنه يلتحم معه لقطعها.
وكان يمكن أن تغير هذه الحالة التحكيمية نتيجة المباراة لأن النتيجة وقتها كانت التعادل دون أهداف.
إرتباك من كوبيل وتدخل متهور من فينيسيوس نال بسببه البطاقة الصفراء الأولى في المباراة#نهائي_دوري_أبطال_أوروبا | #دورتموند_ريال_مدريد
#UCLfinal pic.twitter.com/GDFrPrw6AL— beIN SPORTS (@beINSPORTS) June 1, 2024
- الدقيقة 34: أنذر فينيسيوس لاعب ريال مدريد، وهو قرار إداري غير صحيح لأن الكرة كانت على الأرض أمام الحارس واللاعب حاول استخلاص ولعب الكرة من أمامه دون تهور، لكن الحكم تأثر بالتمثيل الجيد من الحارس بأنه اصطدم بركبته، مع أنه هو من اصطدم بركبته بفينيسيوس، موضحا أن قانون كرة القدم لا يعطي أي ميزة للحارس عندما يلعب الكرة بقدمه سواء داخل منطقة الجزاء أو خارجها.
- قرار إلغاء هدف لنيكلاس فولكروغ لاعب دورتموند بداعي التسلل في الدقيقة 87، كان صحيحا لأنه في لحظة تمرير الكرة العرضية له كان متقدما بنصف جسمه على الأقل عن آخر مدافع لريال مدريد.