هكذا أصبح 11 مارس يوما تاريخيا لسان جيرمان في دوري الأبطال

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

بات 11 مارس/آذار يوما تاريخيا لدى أنصار فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، خاصة بعد نجاح فريقهم في العودة ببطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا من ملعب أنفيلد الصعب.

وعوّض باريس سان جيرمان هزيمته على أرضه الأسبوع الماضي في ذهاب الدور ثمن النهائي 0-1 أمام ليفربول بفوز بالنتيجة نفسها على ملعب الفريق الإنجليزي، قبل أن ينتصر 4-1 بركلات الترجيح يوم الثلاثاء 11 مارس/آذار 2025.

وذكرت شبكة “آر إم سي سبورت” (rmcsport) الفرنسية أن البي إس جي حقق تأهلا تاريخيا في يوم شهد في السابق انتصارات لا تُنسى لفريق العاصمة الفرنسية.

وفي اليوم نفسه نجح الفريق الباريسي في تعويض إخفاقه بالذهاب وتحقيق نتائج رائعة في الإياب حملته إلى الأدوار التالية من دوري أبطال أوروبا، وذلك في مناسبتين سابقتين.

الأولى كانت في موسم 2014-2015 حين تعادل سان جيرمان على أرضه 1-1 أمام تشلسي الإنجليزي في ذهاب ثمن النهائي أيضا، قبل أن يكرر في ستامفورد بريدج يوم 11 مارس/آذار 2015 نتيجة التعادل إيابا 2-2 بعد التمديد لشوطين إضافيين.

ذلك التعادل الذي تحقق بفضل الثنائي البرازيلي ديفيد لويز وتياغو سيلفا حمل الفريق الباريسي إلى دور الثمانية مستفيدا من قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار التي كانت متبعة في تلك النسخة.

يُشار إلى أن النادي الفرنسي خاض تلك المباراة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 31 بعد طرد مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

أما المناسبة الثانية فتحققت في المرحلة نفسها من موسم 2019-2020، وفيها خسر باريس ذهابا أمام بوروسيا دورتموند 2-1 ثم عاد يوم 11 مارس/آذار 2020 ليقلب الطاولة على الفريق الألماني إيابا بفوزه عليه 2-0 سجلهما البرازيلي نيمار دا سيلفا وخوان بيرنات.

وكان البرازيلي ماركينيوس قائد باريس سان جيرمان الذي كان حاضرا في جميع هذه المناسبات قد أكد قبل مواجهة ليفربول أهمية هذا اليوم للباريسيين.

وقال “11 مارس هو يومنا ضد تشلسي هنا في إنجلترا، ويومنا ضد دورتموند قبل 5 سنوات”.

في هذه الأثناء، أكدت الشبكة الفرنسية أن مشجعي باريس سان جيرمان تبنوا هذا التاريخ باعتباره يوما أسطوريا للنادي، إذ انتشرت بعد المباراة ضد ليفربول آلاف من المنشورات الاحتفالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد تصديات جيانلويجي دوناروما الحاسمة في ركلات الترجيح.

وطالب بعضهم على سبيل الدعابة بجعل يوم 11 مارس/آذار من كل عام يوم عطلة رسمية في باريس، في حين ذهب آخرون إلى التفكير بتسمية أبنائهم “مارس” تخليدا للشهر الذي أصبح مرتبطا بالفرحة والانتصارات الباريسية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *