ردا على إدراج اسمه ضمن لائحة المرشحين لتدريب المنتخب البرازيلي لكرة القدم، أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي أن أولويته هي تمديد عقده مع نادي العاصمة.
وقال مورينيو (60 عاما) عقب فوز فريقه على كريمونيزي من الدرجة الثانية 2-1 في الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس إيطاليا “البرازيل لم تتحدث معي بشكل مباشر، أخبرت وكيل أعمالي بعدم التحدث مع أي شخص حتى نعرف ما إذا كان روما يريدني أن أبقى أم لا”.
وتابع “أنا لا أصدق الشائعات التي تضع مدربين آخرين على مقاعد البدلاء (روما). لديّ ثقة في عائلة فريدكين (مالكة النادي)، ولا أشك في صدقهم (…) وليس لديّ أي سبب للاعتقاد بأنهم يتفاوضون مع مدربين آخرين من خلف ظهري”.
🚨 José Mourinho: “Brazil didn’t call me to become the new coach. I told my agent: don’t speak to anyone as long as I’m AS Roma manager”.
“I trust AS Roma owners 100%. I always informed them including when Portugal called me… and when Saudi club called me last summer”. pic.twitter.com/GQYenDuRXl
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) January 4, 2024
وتولى مورينيو تدريب روما في يوليو/تموز 2021، وينتهي عقده في يونيو/حزيران المقبل.
ويلتقي روما، الذي يحتل المركز السابع في الدوري برصيد 28 نقطة متأخرا بفارق 17 نقطة عن إنتر المتصدر، في ربع نهائي الكأس مع جاره لاتسيو في دربي العاصمة يوم 9 يناير/كانون الثاني الجاري.
ومنذ وصوله إلى العاصمة الإيطالية، أنهى روما منافسات الدوري في المركز السادس في الموسمين الماضيين، وأحرز كأس النسخة الأولى من مسابقة “كونفرنس ليغ” عام 2022، وخاض في العام التالي نهائي مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” (خسر أمام إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح 1-4 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1).
وغالبا ما ينتقد مورينيو علنا جودة وتكوين الفريق تحت تصرفه، وهي تعليقات من شأنها أن تزعج مالكي النادي الأميركيين.
في المقابل، تمرّ البرازيل بأزمة حادة على صعيد النتائج تعتبر الأخطر في تاريخها الكروي، حيث يحتل منتخب “السيليساو” المركز السادس في مجموعة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، في حين أغلق الإيطالي كارلو أنشيلوتي الباب نهائيا في وجهه بعدما قرر تمديد عقده مع ناديه الحالي ريال مدريد الاسباني حتى عام 2026.