استبعد مدرب النمسا رالف رانجنيك 3 لاعبين من المنتخب الوطني النمساوي، بسبب مشاركتهم في هتافات مناهضة للشذوذ الجنسي بعد ديربي فيينا فبراير/شباط الماضي.
ولم يتم استدعاء كل من ماركو غرول وجويدو بورغستالر وحارس المرمى نيكلاس هيدل (لاعبي رابيد فيينا) للانضمام لتشكيلة المنتخب الذي يواجه سلوفاكيا وتركيا، وذلك بعد نشر مقطع فيديو يظهر اللاعبين الثلاثة وهم يشاركون في هتافات بعد الفوز بثلاثية نظيفة على “أوستريا فيينا” يوم 25 فبراير/شباط الماضي.
وقال رانجنيك عندما أعلن عن تشكيلته “هذا شيء لن أتسامح معه في فريق أتولى تدريبه، سواء في ناد أو هنا مع المنتخب الوطني”.
وأشار المدرب السابق لمانشستر يونايتد ولايبزيغ إلى أن استبعاد اللاعبين بصفة مؤقتة، مما يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية استدعائهم لبطولة أمم أوروبا (يورو 2024).
وأضاف رانجنيك “في هذه الحالة، أتوقع أن يأخذ الأولاد هذه القضية على محمل الجد ويفهموا ما يعنيه الأمر عندما يتعرض الناس للإهانة العلنية أو التمييز ضدهم بهذه الطريقة”.
رالف رانجنيك، مدرب النمسا، يستبعد 3 لاعبين من قائمة المنتخب بسبب ترديدهم هتافات معادية للشذوذ الجنسي خلال ديربي فيينا في 25 فبراير الماضي pic.twitter.com/MYRIkQ1B24
— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) March 16, 2024
وكان غرول وبورجستالر وهيدل من بين 5 لاعبين من فريق رابيد فيينا أوقفهم الاتحاد النمساوي للعبة، لعدة مباريات الأسبوع الماضي بسبب الهتافات المناهضة للشذوذ الجنسي، كما أُوقف كل من ستيفن هوفمان مدير إدارة رابيد وستيفان كولوفيتس مساعد المدرب.
كما أُمر اللاعبون بالمشاركة في ورش عمل حول قضية التمييز.
وتلعب النمسا في المجموعة الرابعة مع فرنسا وهولندا والفائز في ملحق تصفيات بطولة أوروبا 2024 التي تستضيفها ألمانيا في الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 14 يوليو/تموز.