لويس فيغو.. من نجم كروي لامع إلى رجل أعمال بارز

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

بعد اعتزاله كرة القدم في عام 2009، نجح لويس فيغو نجم برشلونة وريال مدريد السابق في تحويل شهرته من الملاعب إلى مجال الأعمال.

وتحول فيغو، النجم البرتغالي الذي اشتهر بمسيرته اللامعة في أكبر الأندية الأوروبية، إلى رجل أعمال بارز، ليثبت أن النجاح في الملاعب يمكن أن يكون نقطة انطلاق إلى عالم المال والاستثمار.

فمن خلال استغلال مكانته الكبيرة في عالم الرياضة، بدأ فيغو بتوسيع آفاقه نحو عدة مجالات تجارية، ليحقق ثروات ضخمة ويؤسس إمبراطورية اقتصادية خاصة به.

ومنذ اعتزاله، اتخذ الفائز بالكرة الذهبية عام 2000 خطوات جريئة في عالم الاستثمار العقاري، حيث يمتلك عدة مشروعات فاخرة في البرتغال ودول أخرى، شملت شققا سكنية ومشاريع تجارية تحقق له دخلا ثابتا.

لكن استثماراته لم تقتصر على العقارات فقط، بل دخل أيضا في قطاع الطاقة المتجددة، مستفيدا من الاتجاه العالمي نحو الاستدامة. كما أسس العديد من الشركات التي تهتم بالاستشارات الرياضية والتسويق، ليحول خبراته في كرة القدم إلى مشاريع مدرة للأرباح.

إلى جانب ذلك، يتمتع فيغو بعقود رعاية إعلانية مع علامات تجارية كبرى مثل أديداس وكوكاكولا، والتي تضمن له دخلا ثابتا على مدار سنوات، حيث بقي اسمه مرتبطا بعالم الرياضة.

فضلا عن ذلك يعد فيغو من أبرز الشخصيات في مجال العلامات التجارية، حيث يشارك في حملات تسويقية عالمية عبر منصات متعددة.

كما أصبح النجم البرتغالي سفيرا لملف استضافة كأس العالم 2030، الذي تقدمت به إسبانيا والبرتغال والمغرب، حيث يعمل على الترويج لهذا الملف التاريخي الذي يهدف لاستضافة البطولة في 3 دول من قارات مختلفة.

نجاح فيغو بات مثالا حيّا على كيف يمكن للرياضيين الاستفادة من مهاراتهم وشهرتهم بعد الاعتزال، ليصبحوا أصحاب ثروات ومؤثرين في مجالات أخرى بعيدا عن الملاعب.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *