غادر جناح فريق رينس الفرنسي جونيا إيتو المنتخب الياباني المشارك في كأس آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في قطر، وذلك بعدما اتهمته امرأتان بالاعتداء عليهما في اليابان بعد مباراة ودية أمام البيرو.
وقال الاتحاد الياباني إن إيتو الذي ينفي صحة مزاعم السيدتين، غادر المنتخب “حرصاً على سلامته الذهنية والجسدية”، مضيفاً أن هناك روايات مختلفة حول الحادثة.
جاء ذلك بعدما أعلنت الشرطة اليابانية اليوم الخميس أنها فتحت تحقيقا مع جونيا إيتو حول واقعة الاعتداء جنسي.
وقال متحدث باسم الشرطة في أوساكا: “تلقّينا شكوى جنائية ضده (إيتو) وفتحنا تحقيقا”.
ويوجد إيتو (30 عاما) مع المنتخب الياباني حاليا في كأس آسيا التي تستضيفها قطر حتى العاشر من فبراير/شباط الحالي.
واختير إيتو في القائمة الأخيرة التي فازت على البحرين 3-1 أمس الأربعاء ضمن ثمن النهائي، لكنه بقي على مقاعد الاحتياط.
وزعمت تقارير إعلامية أن الحادثة وقعت داخل فندق في أوساكا في يونيو/حزيران العام الماضي بعد مباراة ودية بين اليابان والبيرو.
وأشارت وكالة كودو اليابانية إلى أن لاعب خط الوسط نفى الاتهام ونقلت عن محاميه قوله إن المزاعم “لا أساس لها من الصحة”.
وفي حين أن إيتو أمضى وقتا بالفعل مع السيدتين، فإن روايتهما غير متّسقتين ولا يوجد دليل مادي يدعم مزاعمهما، وفقا لما نقلته الوكالة عن المحامي الذي لم تذكر اسمه.
ولدى سؤاله بعد مباراة الأربعاء عن وضع إيتو مع الفريق، قال المدرب هاجيمي مورياسو للصحافيين: “لست على دراية كاملة (بالمزاعم) بعد. سأتعامل مع الأمر بعد دراسته”.
وشارك إيتو في جميع المباريات ضمن دور المجموعات، إذ بدأ أساسيا في الفوز على فيتنام 4-2 و74 دقيقة خلال الخسارة أمام العراق 1-2، قبل أن يدخل بديلا في آخر 4 دقائق من الوقت الأصلي في الفوز على إندونيسيا 3-1.