قصر “الفرعون” رونالدو يثير تذمر واستياء جيرانه

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

تزايدت شكاوى جيران لاعب النصر السعودي كريستيانو رونالدو من أعمال البناء التي تجري في قصره الذي يجري تشييده في البرتغال، بسبب الضجيج الذي تخلفه وتأثيرها على الشوارع وممتلكاتهم الخاصة.

وأعرب أحد الجيران عن تذمره واستيائه قائلا “لقد أمضوا 3 سنوات في البناء. المنزل كبير جدا لدرجة أنه يبدو وكأنه مستشفى. لقد تم قطع شارعي لعدة أشهر، وحديقتي مليئة بالغبار. كل ذلك بسبب هرم الفرعون رونالدو”.

ويقوم رونالدو حاليا ببناء قصر ضخم في البرتغال، يعد أغلى منزل في البلاد، ولن تنتهي الأشغال به حتى منتصف يونيو/حزيران 2024، أو ربما بعد ذلك التاريخ.

تزيد مساحة المبنى على 2720 مترا مربعا، ومع مرور الوقت بدأ السكان القريبون منه بالتذمر، سواء بسبب الضجيج والغبار وما يخلفه من إزعاج، أو نتيجة افتقادهم للخصوصية في منازلهم القريبة من القصر الذي سيكون أكثر ارتفاعا من بيوتهم.

يقع موقع البناء في كاسكايس، على بعد نحو 20 دقيقة من لشبونة، وتقدر قيمته بـ 22 مليون دولار، ويحتوي على وسائل الراحة الكاملة التي صممتها العائلة.

ويتكون المشروع من 4 طوابق و4 أجنحة فاخرة، أرضيتها من أجود أنواع الرخام الإيطالي، تغطيها جدران زجاجية ضخمة تطل على المناظر الطبيعية البرتغالية الجميلة.

بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك غرفة سينما، ومنطقة خدمات، وصالة ألعاب رياضية، وملعب تنس، ومرأبان يتسعان لأكثر من 20 سيارة فاخرة يملكها رونالدو.

ومن المقرر أن يضم قصر رونالدو أيضا مسبحا زجاجيا ضخما مع ممر تحت الماء، كما سيحتوي على نظام ذكي للتدفئة، وجدارية من تصميم شركة “لوي فويتون” الفرنسية، المتخصصة في السلع الفاخرة، مع تركيب صنابير مياه مصنوعة من الذهب الخالص.

وزادت تكلفة القصر، إذ كانت نحو 10 ملايين يورو، قبل أن تزيد الميزانية إلى 17 مليونا، والآن يمكن أن تصل إلى 28 مليونا. كما تم تمديد الآجال، ولم يعد الجيران سعداء بمشاركة الحي -أحد أفخم الأحياء في البلاد- مع كريستيانو.

ويمتلك رونالدو مجموعة من المنازل والعقارات، وتنتشر في أكثر من بلد، خصوصا إسبانيا، التي أمضى فيها أطول فترة من مسيرته الرياضية، حينما دافع عن ألوان ريال مدريد 9 مواسم كاملة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *