كشف قائد منتخب غينيا الاستوائية السابق جوفينال إدغوغو أن تصويته في جائزة الكرة الذهبية لعام 2013 تم التلاعب به لصالح الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
وفي عام 2013، توج رونالدو بجائزة الكرة الذهبية بعدما حصد 27.99% من الأصوات، وحل خلفه غريمه ميسي بنسبة 24.72%.
وأوضح إدغوغو في حوار مع شبكة “غول بلاي” الرياضية الإسبانية أنه صوت لصالح ديدييه دروغبا وأندريس إنييستا، ولكن عندما تم الإعلان عن التصويت، كان ميسي ورونالدو مدرجين تحت اسمه.
وأضاف “ما يمكنني قوله عن هذا النوع من الجوائز هو أنه في عام 2013، قمت بالتصويت لـ3 لاعبين من أجل جائزة الكرة الذهبية، وأرسلت تصويتي، وفي النهاية عندما تم الإعلان عن القائمة، كان تصويتي مختلفا”.
وتابع “لقد ذكرت القائمة أنني صوتت لميسي وكريستيانو، ولا أعرف من غيرهما، لكنني لم أصوت لأي منهما. لهذا السبب أقول إنني لا أؤمن بأي شيء على الإطلاق بشأن هذه الجوائز”.
ومن المثير للاهتمام أن اسم جوفينال لم يرد في تصويتات الجمهور في عام 2013.
ففي النتائج التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في ذلك العام، ظهر أن من صوت عن غينيا الاستوائية كان صحفيا يدعى ديفيد مونسوي، ومنح صوته لميسي ورونالدو ويايا توري.
وعندما تواصلت صحيفة “آس” بعد ذلك، مع اللاعب الأسبق للتعليق، رد بقوله “بالنسبة لجائزة الكرة الذهبية لعام 2013، أُرسلت بطاقات الاقتراع في سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول 2012، وقتها المدربون وقادة المنتخبات هم الوحيدون الذين صوتوا”.
وأضاف “كنت قائدا لمنتخب غينيا الاستوائية لأكثر من 10 سنوات، ومنحت صوتي لصالح ديدييه دروغبا وأندريس إنييستا وراداميل فالكاو من خلال رابط كان علينا ملؤه بعد تنزيله، لا أعلم إن كانت أصواتي لم تصل إلى الفيفا، ربما أحد الصحفيين انتحل شخصيتي”.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه عند الإعلان عن نتائج الكرة الذهبية لعام 2013، أفادت تقارير أخرى، من صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية وصحيفة “بي تي” الدانماركية وصحيفة “داغبلادت” النرويجية، بأن العديد من المدربين زعموا أن أصواتهم قد تم تغييرها أيضا.
وعلى الرغم من أن مجلة “فرانس فوتبول” التي تدير هذه الجوائز، فإن الفيفا سيطر على الأمر لبضع سنوات بين عامي 2010 و2015، وهي الفترة التي هيمن فيها ميسي ورونالدو.