فازوا بدوري أبطال أوروبا 3 مرات.. لاعبون متوّجون لكنهم غير محظوظين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

بعض اللاعبين يتمتعون بالموهبة والمهارة التي جعلتهم نجوما، لكنهم رغم ذلك لم تتح لهم فرصة تمثيل بلدانهم أو اللعب أساسيين في أنديتهم بسبب وجودهم في الوقت والنادي أو المنتخب نفسه مع منافسين أقوى منهم.

الألماني هورست بلانكنبورغ مثال صارخ عن هؤلاء، إذ فاز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات مع أياكس أمستردام الهولندي، لكنه لم يلعب أبدا لمنتخب ألمانيا الغربية.

كان من سوء حظ هورست بلانكنبورغ أنه يلعب في مركز لاعب الوسط في عصر فرانز بيكنباور، الذي يعد أحد أساطير كرة القدم.

لعب بلانكنبورغ مع بيكنباور مرة واحدة فقط في مباراة السوق المشتركة عام 1973، احتفالا بانضمام المملكة المتحدة إلى السوق الأوروبية المشتركة.

ومهما كانت فرصة بلانكنبورغ للعب مع بيكنباور على المستوى الدولي، فقد اختفت بعد بضعة أشهر عندما أدلى مدرب ألمانيا الغربية هيلموت شون ببعض التعليقات السلبية حول بلانكنبورغ.

مع أياكس

فاز أياكس بثلاث كؤوس أوروبية متتالية في الفترة من 1971 إلى 1973، وكان بلانكنبورغ هو اللاعب الوحيد الذي لم يشارك في المباريات. وكذلك الأمر بالنسبة لحارس المرمى الهولندي هاينز شتوي.

ورغم ذلك، لعب بلانكنبورغ وشتوي في جميع المباريات النهائية الثلاث، مما يجعلهما لاعبين في أحد أندية النخبة.

منبذون لكنْ متوّجون

هناك أيضا أولئك الذين لعبوا دورا محوريا في 3 نسخ أخرى من دوري أبطال أوروبية، لكنهم لم يظهروا بالضرورة في المباراة النهائية.

من بين هؤلاء أنخيل أتينزا وخوسيه بيسيريل في ريال مدريد بين عامي 1956 و1958. لم يلعب بيسيريل في أي من النهائيات، رغم مشاركته في المباريات الإقصائية.

المصير نفسه لقيه بيرند دورنبيرغر وراينر زوبيل في بايرن ميونخ عندما فازا بثلاثية في النهائي في منتصف السبعينيات، لكنهما لم يشاركا في المباريات النهائية.

وفاز ليفربول بأول 3 ألقاب له في دوري الأبطال خلال 5 سنوات، لكن الثنائي جيمي كيس وديفيد فيركلاف لم يسبق لهما اللعب في النهائي، رغم دورهما البارز في الأدوار الإقصائية.

لاعب آخر سبق له الفوز بثلاث نسخ في دوري أبطال أوروبا هو مدافع ميلان فيليبو غالي.

لقد جعل وجود فرانكو باريزي وأليساندرو كوستاكورتا وباولو مالديني من الصعب الحصول على مباراة مع النادي، ناهيك عن المنتخب الوطني، لكن غالي أصبح احتياطيا يمكن الاعتماد عليه.

لحسن حظه شارك كبديل في مباراتين نهائيتين في نسختي 1989 و1990، كما شارك أساسيا في نهائي 1994 ضد برشلونة في غياب باريزي وكوستاكورتا.

 

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *