شاهد.. ضرب رضيع بالعراق بسبب نتيجة مباراة ريال مدريد وبرشلونة يفجر الغضب

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

سادت حالة من الغضب عبر منصات التواصل الاجتماعي في العراق بسبب مقطع فيديو متداول يوثق قيام شخص بضرب طفل رضيع كان يرتدي قميص نادي برشلونة الإسباني بطريقة عنيفة وصادمة، وذلك عقب الكلاسيكو الذي انتهى بفوز ريال مدريد 3-2 على برشلونة بالدوري الإسباني لكرة القدم، الأحد الماضي.

ونشرت منظمة “ساندها” لحقوق المرأة العراقية الاثنين عبر حسابها في فيسبوك فيديو يظهر قيام شخص بتصوير طفل رضيع يرتدي قميصا لنادي برشلونة وضربه على وجهه حتى بكى الطفل خوفا وألما ثم قام بحمله من قميصه.

وقالت المنظمة غير الحكومية في منشورها، “كامل العقل والدين الذي يقول المرأة عاطفية، بسبب لعبة خسران بيها يعاقب طفل! من هو الأهم.. صحة ونفسية طفلك أم فريقك الذي تشجعه.. نريد معلومات عن صاحب الفيديو حتى نقدم شكوى عليه”.

وفي تفاصيل أخرى عن الفيديو، أفادت منصات عراقية بأن صاحب الفيديو هو أحد مشجعي نادي ريال مدريد وقام بالشماتة من خسارة برشلونة في الكلاسيكو عبر ضرب ابن أخيه الذي يشجع والده الفريق المنافس.

وتفاعل المدونون بغضب مع المشهد الصادم وسط مطالبات للشرطة المجتمعية بإلقاء القبض على الفاعل، إذ تساءل الصحفي بهاء خليل في تدوينة عبر “إكس” قائلا “معقولة تضرب طفلا بعمر الورد بسبب برشلونة” فرد عليه الأكاديمي دريد عبد الله بالقول: “الأمر لا علاقة له بأي نادي أو أي مسمى، المشكلة نفسية بحتة تحتاج لطبيب نفسي ليعالجه وإلى قاضي ليحاكمه”.

وطالب الصحفي ستيفن نبيل وزارة الداخلية باتخاذ إجراءات بحق الشخص الذي قام بتصوير نفسه وهو يضرب الطفل الرضيع لصناعة محتوى فكاهي قائلا: “ما حدث هو جريمة ويجب محاسبته قانونيا”.

وبعد حالة الجدل، تداول صحفيون عراقيون فيديو للشخص الذي قام بتعنيف الطفل وهو يحمل الطفل ذاته، حيث عرف الشخص في الفيديو نفسه على أنه عم الرضيع قائلا: “هذا ابن أخي الذي ضربته البارحة، كلكم تقومون بالمزح مع إخوانكم بهذه الطريقة وتضربونهم، لكن المشكلة التي حصلت عند قيامي بتصويره، فلا تجعلوا الموضوع قضية رأي عام وتعظمون الأمور”.

ولم تصدر وزارة الداخلية العراقية أو قيادة الشرطة المجتمعية حتى الآن أي بيان بخصوص الفيديو أو فيما ستقوم باتخاذ إجراء بحق عم الطفل.

 

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *